فمع اللفتة الكريمة من الأوامر الملكية التي صدرت يوم الجمعة المباركة، والتي اشتملت على دعم سخي للعديد من القطاعات الحيوية في البلاد والتي سيكون لها -بإذن الله تعالى- أثرٌ كبير في دعم عملها بشكلٍ كبير والارتقاء به إلى الأفضل.
أقول.. مع هذه اللفتة الكريمة يحق لكل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة أن يسعد في هذه الأيام على ما يراه ويسمعه من صور التلاحم واجتماع الكلمة بين القيادة والشعب في الوقت التي تعصف فيه الفتن والقلاقل في العديد من دول الجوار.
ويسعد لما يراه من صدٍّ لمحاولات مغرضة لزعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة ويسعد لحرص قادة هذه البلاد على مكافحة الفساد واجتثاث جذوره وأسبابه. ويسعد لما يحمله قادتنا -أعزّهم الله- من تقدير لعلمائها وحملة كتابها والآمرين فيها بالمعروف والناهين عن المنكر، ورجال الأمن بكافّة قطاعاتهم.
فحمداً لله تعالى ثمّ حمداً ثمّ حمداً على هذه النعم المتوالية، وشكراً لخادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات المتتالية. ونسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، في ظل تحكيم شرع الله تعالى.
ودعوة لجميع القائمين على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة للاستمرار وبذل المزيد من الجهود في نشر وتعليم كتاب الله تعالى لجميع فئات المجتمع.. فولاة الأمر قد عقدوا عليكم الآمال -بعد الله تعالى- في إخراج أجيالٍ صالحةٍ مصلحة، تستنير بكتاب الله تعالى في جميع شئون حياتها، وتسير على نهج سلفنا الصالح وعلماء هذه البلاد المباركة القائم على التوسّط والاعتدال لا غلو ولا جفاء.
مدير عام جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك