غطت سماء الفرحة سماء مملكتنا الحبيبة ساعة خطاب ملكنا الحبيب ففي يوم جمعة الوفاء زادت فرحة الجميع حين صدرت تلك الأوامر الملكية السامية من ملك قوي سخي لشعب وفي.
ولم يضاهِ الفرحة إلا تلك الفرحة التي عمت البلاد ساعة عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية معافى، إن هذه الأوامر الملكية غير المستغربة من قائد حكيم رشيد بحجم والد الجميع الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره وبارك في أياديه البيضاء يشهد بها الجميع القريب والبعيد والصغير والكبير المواطن والمقيم. لامست شغاف القلوب والاحتياج الفعلي للمواطن الوفي فهي بلا شك مدروسة تحقق رفاهية المواطن من جانب وتساهم في تسريع عجلة البناء من جوانب أخرى كما أنها ستزيد من اللحمة والتعاضد فلا يشك عاقل أننا بفضل الله تعالى نعيش في مملكة الإنسانية كأسرة واحدة كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ستستمر رايتنا بإذن الله تعالى خفاقة والكل بصوت واحد يردد سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء.
كل كلمات الشكر تعجز عن التعبير بما في النفوس فقد غمرنا قائدنا الحكيم بفيض من حنان وعطاء فتكاتفت الأيادي نحو القمة بقيادة شديد العزم والهمة، وليس لنا مقابل هذا إلا الدعاء لخدم البيتين ولولي عهده الأمين وللنائب الثاني بطول العمر والصحة والسلامة ودوام النعمة محافظين على ديننا وتاريخنا وأمجادنا ونجدد لهم العهد والولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره والله نسأل أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وغدر الخائنين.
رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأولياء ذوي الإعاقة - ورئيسة اللجنة النسائية بجمعية الأطفال المعاقين مركز الملك عبد الله بجدة