الجزيرة - الرياض :

نوّه سعادة وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - أيده الله -، والتي جاءت ملبية للتطلعات والآمال كافة لخدمة الوطن وتنميته وأبنائه.

وقال في تصريحه إن خادم الحرمين الشريفين حرص على تحقيق تطلعات المواطنين، وبخاصة شريحة مهمة منهم، وهم الشباب، وذلك بتوفير الوظائف وتحسين ظروفهم المعيشية، وهو - يحفظه الله - يعمل لكل ما فيه خير وصالح الوطن والمواطن؛ فهو محل العناية التي يوليها - حفظه الله - وحكومته الرشيدة كل العناية والرعاية والاهتمام.

وأشاد سعادته بالقرارات الملكية والأوامر السامية التي تمثلت في تحسين أحوال المواطنين وتقديم السبل كافة المعينة على توفير الحياة الكريمة لهم التي هدفت إلى التطوير والبناء وصالح المواطن والدفع بالعمل الإصلاحي الذي يتبناه ولاة الأمر - رعاهم الله - للإمام لكل خير للوطن والمواطن.

وأكد د. الغامدي حرص القيادة الرشيدة على السير بثبات في إرساء العدل ومواكبة التطوير الذي يعيشه العالم، وتأكيد ذلك بإنشاء هيئة مكافحة الفساد. وأوضح سعادته أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين لشعبه حملت تباشير الخير للوطن والمواطن في المملكة الذين هم محور التنمية والعناية التي يوليها المليك المفدى كل اهتمامه من أجل أبنائه المواطنين الذين يجدون كل الاهتمام؛ حيث حملت الأوامر الكثير من الدعم للمواطن لضمان معيشته الكريمة في السكن والصحة وزيادة المخصصات والرواتب.

وختم الدكتور الغامدي بأن هذه القرارات السامية تحقق الكثير من التطلعات في مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها بلادنا بفضل الله - عز وجل - ثم بدعم ولاة الأمر - حفظهم الله - حيث نعيش مرحلة جديدة من النهضة التي يدعمها المليك المفدى وحكومته الرشيدة، والتطلعات والآمال معقودة لإحداث نقلات في الخدمات التي تقدَّم للمواطن وتحقيق الكثير من التطوير والعمل لما فيه مصلحة الوطن، مؤكداً أن التقدير والشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - حفظه الله - ولسمو ولى عهده الأمين ولسمو النائب الثاني لا تكون بالكلمات فحسب، وإنما بالإنجازات التي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة إقليميا وعالمياً، وأن هذه القرارات كما أنها أبهجت كل مواطن فإنها تُحمِّلنا جميعاً مسؤولية الوفاء ورد الجميل، مسؤولية العمل والتفاني من أجل بناء وطننا الغالي المملكة العربية السعودية.