الجزيرة - واس - سعود الشيباني

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس رئيس جمهورية باشكورتوستان في روسيا الاتحادية رستم خاميتوف والوفد المرافق له الذي يزور المملكة للمشاركة في منتدى جدة الاقتصادي ضمن الوفد الروسي المشارك في المنتدى.

وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض ومستشار سمو أمير منطقة الرياض الدكتور عواد بن صالح العواد ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي والسفير الروسي المعتمد لدى المملكة اوليغ اوزيروف.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم فضيلة الدكتور عبد الله بن محمد الشثري المدير العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض وفضيلة الشيخ عثمان بن ناصر العثمان المدير العام المساعد وفضيلة الشيخ بندر بن محمد المطيري رئيس هيئة مدينة الرياض ورؤساء مراكز الهيئات ومدراء الإدارات في منطقة الرياض وقد شكروا سموه على المكرمة الملكية والدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين لشعبه الكريم عامة ولهيئة الأمر المعروف والنهي عن المنكر خاصة والدعم المتواصل اللامحدود من قيادتنا الرشيدة.

وقد تحدث سموه الكريم عن اهتمام الدولة بشعبها الكريم وأننا نهنئ أنفسنا بهذا الشعب ووفائه النبيل، وأن الدولة تدعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقف بجانبها وتذلل كافة العقبات التي تواجهها، ومشيداً سموه بالتطور الملحوظ بأداء أعضاء الهيئة والذي ظهر جلياً للمجتمع من خلال الميادين العامة مما حقق الآثار الإيجابية المرجوة.

وتحدث الشثري بأن هذه الأوامر من فيض الخير الذي يحمله الملك عبد الله لأبنائه وتسجل بمداد من ذهب ذلك النهج الإنساني الشفاف الذي اتسم به تعامل والدنا الملك عبد الله مع شعبه وقربه من احتياجاتهم وما يحقق مصالحهم.

وقال الشثري إن ما حظيت به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم بمبلغ مائتي مليون ريال ليؤكد حرصه واهتمامه حفظه الله بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساندة جهازها وتذليل كافة العقبات التي يواجهونها وتعزيز أهميتها استمرارا لمنهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه معتمداً الشريعة الإسلامية أساساً للحكم وقائماً على الرحمة والخير للجميع.