القاهرة- الجزيرة
علي فراج -خالد أمين
أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ حكمها في قضية محاولة تفجير المعبد اليهودي بوسط القاهرة بمعاقبة المتهم جمال حسين «ترزى» (49 عاما) بالسجن 5 سنوات ومصادرة المفرقعات المضبوطة معه، وقد برر المتهم ارتكابه لجريمته إثر شعوره بالغضب نتيجة الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية. من جانب آخر أكدت الجماعة الإسلامية التي نفذت عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 أن الرئيس السابق حسنى مبارك بعيدا تماما عن القضية وليس له أي دور من بعيد أو قريب في حادث الاغتيال حيث أوضح الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن مبارك لم يفكر في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وقال إبراهيم: إن مبارك كان رجلا عاديا في وقت اغتيال السادات ولم يفكر أن يصبح رئيسا، ولكن كل الأمور جاءت قدراً»، واصفاً الاتهامات الموجهة لمبارك بأنها «تهريج تاريخي وشو إعلامي».
يشار إلى أن نيابة جنوب القاهرة الكلية سوف تبدأ يوم السبت المقبل أولى جلسات التحقيق في البلاغ المقدم من رقية السادات ابنة الرئيس الراحل ضد مبارك، والتي تتهمه فيه بالتورط في اغتيال والدها في حادث المنصة الشهيرة.