|
الزلفي - دواد الجميل - أحمد الدويش :
أعرب عددٌ من المسؤولين في محافظة الزلفي عن السعادة التي تغمرهم وفرحتهم الغامرة بالكلمة الملكية الضافية والأوامر الملكية الكريمة التي مست كافة أفراد الشعب وهي امتداد لأوامر ملكية سابقة.
في البداية تحدث محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين قائلاً: إن عبارات الشكر تتزاحم ومفردات الثناء تسابق قلمي لوصف مشاعري ومشاعر المواطنين عمومًا حيال كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسدده التي أطل بها على أبنائه المواطنين ليسدد الضربة القاضية لمثيري الفتن ودعاة الفرقة ومروجي الشائعات ومضللي الشعوب بدعاواهم المضللة وأباطيلهم الكاذبة، الذي أغاظهم ما تنعم به هذه البلاد من أمن وأمان ورغد عيش وتلاحم بين قيادتها ومواطنيها.
إن هذه الأوامر العشرين التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وما سبقها من قرارات وفي هذا الوقت بالذات والعالم من حولنا يعيش على مشكلات سياسية وتكتلات حزبية مما يؤدي إلى زيادة حقد الحاقدين وحسد الحاسدين، الأمر الذي يتطلب منا قوة التلاحم مع قياداتنا وأخذ العبرة والعظة ممن حولنا وما يعانونه من فرقة وشتات وخوف، ونحمد الله على ما توليه قياداتنا لمواطنيها من اهتمام بالغ في كافة متطلبات العيش الكريم.
إن هذه الأوامر لمست حاجة المواطن في شتّى متطلباته مما يؤدي إلى دفع عجلة الاقتصاد السعودي للدوران لعقود قادمة إن شاء الله.
وإنني بهذه المناسبة أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولكافة الأسر المالكة، سائلاً الله أن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يبارك في أعمارهم وأعمالهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما تحدث مدير فرع التجارة والصناعة بمحافظة الزلفي الأستاذ نايف بن عبدالمحسن المقحم قائلاً: لم تكن القيادة الحكيمة في المملكة بعيدة عن تطلعات مواطنيها وتحقيق آمالهم والاستجابة لطموحاتهم ويمثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- امتدادًا طبيعيًا لهذه السياسة التي عرفناها منذ توحيد المملكة العربية السعودية، فقد كان مليكنا المحبوب قريبًا من أبنائه المواطنين، متلمسًا لاحتياجاتهم متجاوبًا مع أمانيهم ويوم الجمعة الماضي وتحديد في الساعة الثانية ظهرًا، شعرنا بهذا القرب الكبير وهو يتحدث لأبنائه المواطنين ويعلن بكل صدق عن فخره واعتزازه بهم وتقديره لوقفتهم الثابتة مع القادة والوطن ضد ما يحيكه المفسدون ليبقى وطنًا واحدًا متلاحمًا يعيش أبناؤه فيه في ظل أسرة واحدة متضامنة مما أخرس الألسن ورد على المخربين الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد الطاهرة، وبنظرة ثاقبة للأوامر الملكية التي صدرت عقب كلمته -حفظه الله- نجد أن خادم الحرمين الشريفين حرص على أن تتكامل هذه القرارات مع بعضها لتشمل جوانب التنمية التي تهم المواطنين لكونه المقصود والهدف وهو الوسيلة أيضًا لاستمرار بناء دولة عصرية تمتلك الثقة والإمكانات لاستمرار تحقيق النمو والنهضة والتطوير وتهتم بالمواطنين الذين هم عماد الوطن وأساس بناء المستقبل.
كما تحدث مدير عام الدفاع المدني بمحافظة الزلفي المقدم علي بن عبد العزيز النتيفي قائلاً: لقد جاءت الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة التي أعقبت الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- لتكمل صورة ملحمة العطاء والوفاء بين القائد وشعبه التي رسمها هذا الوطن مؤخرًا وهو يقف صامدًا أبيًا أمام جميع المحاولات التي فشلت في اختراق أمنه ووحدة صفه وتلاحمه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وكان الخطاب الذي وجّهه خادم الحرمين الشريفين لشعبه الوفي فياضًا بمشاعر الأبوة الحانية والحب الكبير الذي يحمله -حفظه الله- لشعبه، متوجًا بأوامر ملكية كريمة لامست جميع احتياجات الشعب وشملتهم فاتسمت بالشمولية لتعم كافة احتياجات ومتطلبات رغد العيش وسعته. وهذا من فضل رب العالمين.
وبهذه المناسبة الكريمة وباسمي وباسم كافة منسوبي إدارة الدفاع المدني بمحافظة الزلفي نجدد الولاء والوفاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونرفع له أسمى آيات الشكر والثناء والتقدير على ما قدموه لأبنائهم المواطنين وعلى حرصهم المتواصل على كل ما يكفل راحتهم وأمنهم وسلامتهم. راجيا من العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد قيادته الرشيدة وأن يحميه من كيد الكائدين.
كما تحدث مدير عام الزراعة بمحافظة الزلفي المهندس عبد العزيز بن عبد الله السلمان قائلاً: عبّرت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز عن عفوية وتلقائية في مدى حبه ووفائه تجاه أبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية. ومما قاله -حفظه الله- يعلم الله أنكم بقلبي أحملكم دائمًا واستمد العزم والعون والقوة بعد الله منكم، وها هي كلماته تنساب من القلب مفعمة بالصدق والحب في أسمى معانيها كذلك جسدت الأوامر الملكية الاهتمام الكبير الذي يوليه -حفظه الله- من أجل رخاء المواطن ورفعة الوطن، وقد شملت في مضامينها شرائح المجتمع بمختلف الجوانب المعيشية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، ونحن إذ نباهي العالم بوحدتنا وحضارتنا نقول نعم لمليكنا وقائد مسيرتنا عندما نرفع الصوت معلنين حبنا الصادق تجاهك ليس لشيء إلا وفاء وولاء لهذا العطاء المتدفق منكم، نعم يحق لنا أن نفاخر ونعتز بهذا القائد الإنسان الذي وهو في مرضه يفكر بنا وبإسعادنا، مليكنا ملك القلوب هنيئًا لنا بك وهنيئًا لك بهذا الشعب الوفي، يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام (خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم).
كما تحدث مدير التربية والتعليم في محافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبد الله الطريقي قائلاً: إن الكلمة الضافية التي وجّهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أبناء شعبه؛ كانت نابعة من القلب الأبوي المفعم بالحب والتقدير والاعتزاز، وقد تلقاها أفراد الشعب السعودي بمشاعر الغبطة والسرور.
إن كلمة خادم الحرمين الشريفين قد كشفت عن المكانة السامقة التي يحتفظ بها الملك المفدى لكل مواطن في هذا البلد الكريم، بل وقد عبّر عن ذلك بوصفٍ بليغٍ ومؤثر عندما قال: (إنني فخور بكم، إنكم في قلبي دائمًا وأبدًا، استمد العون والعزم والقوة من الله ثم منكم)، ولا شك أن هذه المشاعر الصادقة تدعونا إلى أن نفصح عن مشاعر المحبة والولاء لولي الأمر وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين بكل صراحة وشفافية، فقد لمسنا في مدارسنا تفاعل الطلاب والطالبات منذ إعلان شفائه - حفظه الله- وبعد عودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى تفاعلاً لافتًا مع برامج هذه المناسبة، واجتهدوا في التعبير عن مشاعرهم الصادقة من خلال الرسائل المكتوبة والرسومات الفنية وكلمات الإذاعة المدرسية والأناشيد وغير ذلك من المواقف التربوية، وأبدعت حناجر الطلاب في احتفال أهالي محافظة الزلفي عندما شاركوا بتقديم (أوبريت وطني) جسَّدوا من خلاله مشاعر الأبناء تجاه والدهم الغالي، ووصف الطريقي الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بأنها جاءت ملبية للتطلعات، واتسمت بالقوة والشمولية، ولامست احتياجات المواطنين المعيشية والوظيفية.
كما أكد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الحمد قائلاً: من نعم الله علينا ومن مننه تلك العلاقة المتينة والصلة القوية التي تربط بين الراعي ورعيته الغالية فلله الحمد. وما تلك الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سوى امتداد لتلك العلاقة الوثيقة، وفي هذه المناسبة الغالية فإننا نعتز بهذه الأوامر التي أبهجت وأفرحت وسرت، كما نتعز بشكر المليك لعلماء الأمة ونعتز في أمره الكريم ذكر أهمية حفظ وتعلم الكتاب الكريم وأثره المبارك على تربية النشء وارتياحه من العمل المبارك التي تضطلع به جمعيات التحفيظ. فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأجزل له الثواب والأجر.
كما تحدث رئيس كتابة عدل محافظة الزلفي الأستاذ علي بن عبد الله البدر قائلاً: انهالت الأوامر الملكية كالمطر على أرض مباركة أنبتت وأثمرت وأينعت، فلما كان الشعب وفيًا مع قيادته أصبح العطاء والكرم أكثر وأوجد وهكذا بلدنا المبارك لما التحمت لحمته وترابطت فئاته وقويت صلته ودحر المفتن وأرعب المفسد وخابت ظنون الحاقدين فكان العطاء من جنس الوفاء، فبارك الله لنا في قيادتنا وأصلح أمورهم وكبت عدوهم وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وألبسه لباس الصحة والعافية.
كما تحدث الأستاذ أحمد بن دغيم العارضي نائب رئيس المجلس البلدي وعضو مجلس الغرفة التجارية ورئيس مجلس مؤسسة العارضي للتجارة والمقاولات بالزلفي قائلاً: لقد سعدنا جميعًا صغيرًا وكبيرًا، رجالاً ونساء ظهر يوم الجمعة جمعة الخير والسحاب التي أمطرت قطرات تدر ذهبًا من قمم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، لقد كانت كلمته الموجهة للمواطنين كلمة ضافية وشافية أسالت الدموع وانهمرت دموع المواطنين عند سماعهم للكلمة وألسنتهم تلح بالدعاء له بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وما أعقب هذه الكلمة من صدور أوامر ملكية جاءت تجسيدًا للفرح، إن هذه الأوامر الملكية تؤكد اهتمامه -حفظه الله- بأبنائه وبناته المواطنين وشملت جميع الفئات في المجتمع، حيث اهتمت برفاهية المواطن وتحقيق التكامل في جميع خدماته وشرائحه.
أسال الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.