قائد حكيم وزعيم ملهم لشعبه، ربان سفينة ماهر يبحر بالوطن من إنجار لآخر ليصل به إلى بر الأمان، هو القائد والمعلم ورائد التنمية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي شهدت المملكة في عهده الريادة والتطور لتصبح أرض الحرمين الشريفين وطن التوحيد وقبلة المسلمين في العالم أجمع.
المتأمل لهذه المسيرة المضيئة في وطن الخير يعجز في أن يوفي لملك الإنسانية حقه بعد أن ظل يتلمس احتياجات المواطنين، ويبحث عن رخائهم ويدرس احتياجاتهم؛ وظل ساهراً على راحتهم لتوفير رغد العيش لهم في مسيرة رائعة تجسد أبهى صور التلاحم بين القائد وشعبه لنبادله حبّاً بحبٍّ وودّاً بودٍّ، فهو الأب الذي نزهو ونفتخر به جميعاً ملكاً وقائداً وموجهاً لنا على مدار سنوات مشرقة تعكس صدق العاطفة بين القيادة والمواطن.
أما كلمة خادم الحرمين الشريفين الجامعة المانعة التي وجهها إلى أبناء شعبه الأوفياء فهي تجسيد وتعبير عن عمق العلاقة والانتماء وصدق المحبة والولاء.. وما الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت إلا تأكيد على التواصل بالإحساس الصادق والفكر النبيل من قائد المسيرة لهموم واحتياجات المواطن وتأمين العيش الكريم له في شتى القطاعات من خلال جداول صغيرة تتفرع من نهر الخير والعطاء.
ملك الخير أطل في جمعة الخير على شعبه بقرارات حكيمة ورؤية عظيمة أسعدت القلوب والعقول من خلال قرارات عامرة بالخير والجود بعد أن فاقت كل التصورات واجتازت كل التوقعات ليصعد بمملكتنا العزيزة إلى هامة السماء، وهذا ليس بالغريب على قائدنا ومليكنا لأنه أهل الجود ومنبع الكرم وسليل العروبة وصقرها وسيف مجدها بعد أن قاد المسيرة العربية من إنجاز لآخر ومن مجد لمثيله لتصعد أرض الحرمين في خلال سنوات عديدة إلى مصاف الكبار عربياً ودولياً.
مولاي خادم الحرمين الشريفين:
إن الأوامر الملكية الكريمة جاءت لتلبي حاجة المواطنين وتدعم برنامج النماء والاستقرار لتحمل الخير لكافة شرائح وقطاعات المجتمع وتكرس للوطن مسيرة التنموية للمواطن ثقة في حاضره وأمنه على مستقبله، وأنه في عين القيادة والمحور الأساسي في النهضة والتنمية لتفتح آفاقاً جديدة في رقي الوطن وازدهاره.
وهكذا عودنا ملك الإنسانية على البذل والعطاء لشعبه وأمته من خلال إيادٍ بيضاء تعم بالخير والرخاء داخل المملكة وخارجها، فمنذ أسابيع كانت هناك أوامر ملكية كريمة سعد بها الشعب السعودي لأنها امتداد للمزيد من الرفاهية والطمأنينة والعيش الكريم للكافة في جميع مناطق المملكة، ويتجدد اللقاء مع جمعة الخير والوفاء مع قائد المسيرة وزعيم النهضة الذي كانت لكلمته عظيم الأثر في النفوس ليتلوها العديد من الأوامر الملكية السامية الكريمة التي أحدثت طفرة كبرى على الخريطة التنموية في الحاضر والمستقبل.
وأما الخريطة الثقافية في هذا العهد الزاهر فهي تعيش في عصرها الذهبي بعد أن شاهدت الكثير من الإبداعات على مدار عصور مضت وأخرى قدمت لترصد الكثير من الإبداعات الثقافية التي تعايشها المملكة في هذا العهد الزاهر.
ندعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخراً وسيفاً للوطن والمواطنين والأمة الإسلامية وأن يمده بالمزيد من الصحة والعافية، اللهم احفظ مليكنا وقائدنا وأيده بنصرك وانصره على من عاداه ليكمل مسيرة البناء والنماء لهذا الكيان العظيم.
* رئيس جمعية الناشرين السعوديين نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب