الجزيرة - ناصر السهلي

رفع القائمون والمشاركون في فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام وعلى رأسهم سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعمه الكبير لمسيرة التعليم في المملكة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على دعمه ورعايته الكريمة للمعرض والمنتدى كما تقدم الجميع بجزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمساندته ودعمه وافتتاحه فعاليات المعرض والمنتدى مما كان له أطيب الأثر في نجاحه أوضح ذلك وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير رئيس اللجنة المنظمة د. نايف هشال الرومي في مؤتمر صحفي أعلن فيه البيان الختامي للمعرض والمنتدى الذي نظمته الوزارة خلال الفترة 14-17 الجاري لعرض أبرز مشاريعها الإستراتيجية التعليمية لتطوير التعليم والتعرف على آخر المنتجات التعليمية وأشار د. الرومي إلى أن وجود متحدثين رئيسيين من مختلف دول العالم أعطى فرصة حقيقية لتلاقح الأفكار وتبادل التجارب مع منسوبي التعليم وأوضح أن المعرض سجل فيه 8400 مشارك في حين جاوز الزوار 10 آلاف حتى آخر أيامه. وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن رغبة القيادة التعليمية ممثلة بسمو الوزير والنواب في استمرارية هذه المعارض كل عام لما لها من أثر فاعل في إبراز الجهود والاستفادة من التجارب.

بعد ذلك أعلن د. الرومي عن البيان الختامي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام داعياً الجميع للاستفادة من التوصيات التي خرج بها عبر الورش والجلسات التي أقيمت على مدى 4 أيام ومن أبرزها التحول إلى اللامركزية وإقرار التقويم المؤسسي المتكامل وضمان الجودة وتحديد رؤية واضحة لمتطلبات المجتمع في المدرسة والتركيز على الجانب التدريبي للمعلمين والمعلمات وبالذات فيما يتعلق بالمجال التقني.