|
الجزيرة - محمد الحميضي
تم اختيار الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ليلقي الكلمة الافتتاحية في أعمال المؤتمر العالمي الرابع للعطاء الإسلامي، الذي بدأ في دبي أمس الأربعاء تحت عنوان « خارطة طريق للعطاء الإسلامي للعقد القادم «. كما يرأس سموه جلسة العمل التي تعقد حول « المبادرات الاجتماعية «، ويقدم ورقة عن آفاق المشروعات الاجتماعية وكيفية توظيفها لدعم « العطاء الإسلامي» وجعله إستراتيجياً. ويناقش المؤتمر ضمن محوره الرئيس عدداً من القضايا، أهمها: التحول من الصراع إلى التعايش، العطاء من أجل التعليم، من التمويل الإسلامي إلى العمل الخيري الإستراتيجي، الحكم الرشيد ومعايير التمويل الأساسية. ومؤتمر العطاء الإسلامي شبكة أعمال عالمية تقوم بمهمة تعبئة الموارد المالية والبشرية للتفاعل مع القضايا العالمية ودفع كفاءة العمل الخيري. وتضم الشبكة مجموعة من الجهات والشركات المانحة بالإضافة إلى المؤسسات الناشطة اجتماعياً، التي أنشئت لتعزيز وتطوير فاعلية العطاء الإسلامي. ويسعى المؤتمر لتوفير الموارد والمعلومات اللازمة لربط الجهات المانحة مع فرص الاستثمار الاجتماعي، ويعمل وسيطا موثوقاً به في مجال العلاقات التعاونية . وكان المؤتمر العالمي الثالث للعطاء الإسلامي عقد في الدوحة (مارس 2010) تحت شعار «نحو بناء عالم أفضل من خلال آفاق جدية وإستراتيجيات سليمة». وعقد المؤتمر الثاني في دبي 2009، والمؤتمر الأول في أسطنبول 2008». جدير بالذكر أن الأمير تركي بن طلال من المهتمين بقضايا التنمية البشرية المستدامة، وتطوير أساليب العون والإغاثة الإنسانية وكيف تصبح أكثر فعالية، وهو يدعو لتعزيز أدوار الشباب وفتح الفرص أمامهم للمشاركة.