بغداد - نصير البغدادي :
عد عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية حامد المطلك أن التحاور مع الفصائل المسلحة التي قاومت الاحتلال، ولم ترتكب جرائم بحق الشعب العراقي خطوة إيجابية وضرورية.
وقال المطلك ل(الجزيرة): «هناك مبدأ قانوني وأخلاقي وإنساني يقول إن قطرة دم الإنسان مقدسة، لذا فإن التحاور مع من ارتكب جرائم بحق الشعب يعد جريمة أما إذا كان الحوار مع من حمل السلاح لغرض المقاومة فهو شيء جيد ونتمنى أن تنجح الحكومة في أداء مهامها من خلال دعم ملف المصالحة الوطنية، مضيفاً أن «على الحكومة أن تعمل بشكل حثيث لتقديم المجرمين إلى القضاء ومحاسبتهم، وإطلاق سراح من لم تثبت إدانتهم.
«وأشار القيادي في العراقية أن «هناك نوعين من الفصائل المسلحة نوع حمل السلاح لقتل العراقيين والنوع الآخر هو من حمل السلاح لمقاومة المحتل وهو حق مشروع كفلته جميع دساتير العالم».
وكان مستشار الصحوات ثامر التميمي كشف، أمس ل(الجزيرة)، أن ست فصائل مسلحة أعلنت إلقاءها السلاح، وانضمامَها للعملية السياسية.
واعتبر عضو مجلس النواب عن قوى التحالف الكردستانية محمود عثمان مطالبات بعض النواب بقطع العلاقات مع البحرين والإمارات بأنها ستضر بعلاقات العراق الخليجية والعربية بشكل كبير وبالجهود الحكومية لاستضافة العراق للقمة العربية المقبلة.
من جهة أخرى أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، الخميس، عن اعتقال 20 مطلوباً للقضاء العراقي بتهم «إرهابية» وجنائية خلال عمليات دهم وتفتيش نفتها في مناطق متفرقة، فيما تم العثور على مخبأ كبير للأسلحة شمال غرب مدينة بعقوبة وشهدت محافظة ديالى، أمس، اعتقال شخصين يشتبه بتفجيرهما عبوة ناسفة في منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة.