بيروت - منير الحافي
بقي مصير الاستونيين السبعة مجهولاً بعد انقضاء اليوم الأول على عملية اختطافهم مساء الأربعاء في منطقة البقاع الأوسط. وأفادت مصادر أمنية أمس الخميس ل»الجزيرة» أنه على الرغم من جهود القوى الأمنية في التعقب والبحث أو رصد خطوط الهواتف الخلوية الخاصة بالمخطوفين ومراجعة أفلام الفيديو العائدة لبعض المحال القريبة من مكان الخطف، فإنها نفت حصول أي تقدم حتى الآن، لكنها أكدت مواصلة استنفار الأجهزة الأمنية في سبيل الوصول إلى نتائج.
وفي هذا الإطار، واصلت القوى الأمنية البحث عن مكان الخاطفين وسيرت لهذه الغاية دوريات في مناطق بقاعية عدة. كما عزز الجيش اللبناني من نقاط التفتيش المنتشرة في المنطقة خصوصاً البقاع الأوسط ولا سيما القرى المجاورة لمواقع الجبهة الشعبية - القيادة العامة (التي يرأسها أحمد جبريل) في قرى كفر زبد وقوسايا ودير زنون على خلفية وقوع عملية الاختطاف المسلح في منطقة قريبة من هذه المواقع. يذكر أن القيادة العامة نفت في بيان أصدرته في أعقاب الحادثة أن يكون لها أي علاقة بحادثة اختطاف الاستونيين السبعة.