يعد الأبناء في مرحلة المراهقة في أوج أزماتهم الإنفعالية ومن نتائجها الخجل الشديد الذي يفقدهم حقوقهم ويعزلهم عن الآخرين ويعزز من ضعف نمو شخصياتهم وخبراتهم ويمتد تأثير هذا الخجل إلى كافة جوانب حياتهم من دراسية فنجد من يتصف بشدة الخجل ضعيفا دراسيا وإن كان يمتلك كل قدرات النجاح ولكنها معطلة! ولما للوالدين من دور هام جدا في تكوين هذا الخجل الذي قد يجنح للمرض من دور هام وفعال إليكم أيها المربون هذه الإضاءات الفعالة جدا:
1- شجع مشاركة ابنك على المشاركة في النشاطات العامة مهما كانت بسيطة منذ السنوات الأولى له ولا تستصغر عمره وفي عمر المراهقة شجع ابنك أو ابنتك على مصاحبة الجريئين والخروج للاجتماعات ولتكن البداية الأسرة.
2- شجع الثقة بالذات والتصرف الطبيعي في المواقف وامدح اعتمادهم على ذواتهم وجرأتهم.
3- تشجيع الجرأة: ينبغي تشجيع أبنائنا المراهقين على أن يطلبوا ما يريدون بصراحة ويجب أن يتعلموا التغلب على الخوف أو الحرج من التعبير عن أنفسهم لأنه من الأهمية بمكان أن يتعلم المراهق أو المراهقة أن يقول: لا وبأدب عندما لا يكون راغبا في عمل شيء ما.
4-علم المراهق التحدث الإيجابي مع الذات: إن كثيرا من مشاكل المراهقين والمراهقات يمكن أن تحل عندما يبدأ المراهق بالتحدث بشكل إيجابي مع الذات فمن الضروري أن يتوقف عن قول العبارات التالية مع نفسه: أنا شخص خجول جدا-أنا غير محبوب -لا أحسن التكلم- أنا ضعيف الثقة. بل على المراهق أن يكرر يوميا جملا إيجابية ترفع ثقته بنفسه وتزيل الخجل مثل: أنا شخص واثق من نفسي- أخلاقي أفضل دائما- أنا محبوب اجتماعيا -أنا أقول بلطف ما أعتقده حتى لو لم يعجب غيري.
إن دور المربين في هذه المرحلة العمرية جدا مهم وعليهم أن يئدوا دورهم ويجتهدوا في بذل الأسباب والله الهادي إلى سواء السبيل.