أظهرت الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين، وقبلها تمرد الحوثيين في شمال اليمن وبعض الاضطرابات في عدد من الدول العربية، أن هناك ثغرات في الأمن الوطني والاجتماعي العربي، وبخاصة في دول الخليج العربية؛ حيث خرجت الأفاعي من جحورها مكشرة عن أنيابها لبث سمومها في بنية المجتمع.
لم يعد خافياً في دول الخليج العربي كافة وجود تنظيم لحزب الله وأعضاء هذا الحزب، الذي يفترض أن يُسمى «حزب الشيطان»، والذي يُعدّ قناة إرهابية توصل عبث وإرهاب هذه الذراع الإرهابية للمجتمعات العربية.
أحداث البحرين الأخيرة كشفت أعضاء حزب الشيطان هذا؛ ففي دولة الكويت لم يخجل بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي في إظهار حقدهم الطائفي والعنصري ضد أهل الخليج العرب، حتى أن أحدهم يطالب من يساندون إرسال قوات (درع الجزيرة) بالذهاب إلى السعودية، وأنه مستعد لتقديم تذاكر الطائرات لهم.
طبعاً هذا طموح وأمنية لهذا الجاحد وعديم الوفاء، الذي يسيء إلى العرب الخليجيين جميعاً وللسعوديين خاصة، والذي يتناسى أن المملكة العربية السعودية فتحت سماءها وقدَّمت أرضها مسرحاً للعمليات والحشد الأممي لتحرير دولة الكويت.
المملكة العربية السعودية لا تنتظر من هذا الجاحد غير الراشد أن يُثمن أعمالها للحفاظ على دول الخليج العربية وسياداتها؛ فهي قادرة هي وإخوتها من دول الخليج العربية على التصدي لكل المخططات الصفوية التي لم تعد خافية، ولا أحد يستطيع التمويه عليها رغم كل ما يبذله مَنْ أوصلتهم إلى قاعة عبدالله السالم أموال إيرانية، أوصلها لهم «كوهين الكويت» الصفوي المتجنس.
أعضاء حزب الشيطان في الكويت ونظراؤهم في العراق باتوا مكشوفين ومفضوحين؛ فالمالكي الذي يطالب بمقاطعة المملكة العربية السعودية والبحرين عليه أن يبحث عن تعزيز مصداقيته من قِبل العراقيين، ويغسل عار خدمة المحتلين قبل أن يتحدث عن الشرفاء.
عملاء مفضوحون يتصدون للدفاع عن إرهاب النظام الإيراني. وإذا كنا نعرف سابقاً هؤلاء العملاء في لبنان من حزب الشيطان، وعملاء الاحتلال في العراق، فإن الواجب علينا ألا نغفل عن الأفاعي التي أخذت تخرج من جحورها سواء في دولة الكويت ودول الخليج العربية الأخرى، علينا أن نراقب ونضع قائمة سوداء تضم كل هذه الأفاعي لتجنيب مجتمعاتنا سمومهم وأحقادهم التي ينفذونها.
JAZPING: 9999