|
عنيزة - خالد الروقي
اشتهر في الوسط الرياضي السعودي وباتفاق الكثير بأن فريق الاتحاد يمتاز عدد من لاعبيه بالتدخلات العنيفة (الانبراشات غير المحسوبة) والتي تشكل خطراً بالغاً سواءً على اللاعب المنافس أو تأثيرها السلبي على مصلحة كتيبة النمور حتى أضحى الفريق الأول في هذا الشأن ولعلنا نتذكر جيداً الإصابة الخطيرة التي تعرض لها مهاجم فريق الشباب ناجي مجرشي أمام فريق الاتحاد قبل أعوام قليلة.
وقد تجددت هذه النظرية في كلاسيكو الكرة السعودية مؤخراً أمام الهلال ضمن الجولة العشرين من دوري زين السعودي للمحترفين، ولكن بأسلوب مختلف إذا تحولت الانبراشات الأرضية إلى التحامات هوائية خطيرة جداً ؛ حيث أصيب أكثر من لاعب هلالي دون حراك من الحكم السويسري والذي اكتفى بالفرجة ففي الكرة الأولى التحم مدافع الاتحاد أسامة المولد مع السويدي ويلهامسون داخل منطقة الجزاء في كرة اتفق النقاد والمحللين بأنها ركلة جزاء صريحة لا غبار عليها أما الكرة الثانية فهي دفع أسامه المولد لمهاجم الهلال ياسر القحطاني داخل المنطقة المحرمة بينما كانت الكرة الأكثر وضوحاً وخطورة ضرب مشعل السعيد للاعب أحمد الفريدي في منطقة حساسة (مؤخرة الرأس) والذي أصيب تحديداً في تلك المباراة ما يقارب ثلاث مرات فضلاً عن حركة المحترف البرتغالي (نونو آسيس) مع ياسر القحطاني!
ومع إيمان الغالبية العظمى بأن طاقم التحكيم الأجنبي كان سيئاً لأبعد الحدود يأتي السؤال الأكثر غرابة:
لماذا التزمت لجنة الانضباط الصمت، وهل فعلاً كانت المباراة نظيفة ولم يحدث بها - حسب وجهة نظرها- أي إصابات خطيرة؟