لندن- ا ف ب
بدأ آلاف البريطانيين من جميع أنحاء البلاد بالتدفق صباح أمس السبت إلى وسط لندن تمهيداً لتظاهرة حاشدة احتجاجاً على التقشف تنظمها ظهراً النقابات التي تأمل في تسجيل أكبر تحرك اجتماعي منذ عشرين عاماً. وقال الأمين العام لاتحاد النقابات البريطانية برندان باربر «سيشارك على الأرجح أكثر من 100 ألف شخص وبالتأكيد أكثر، أكثر بكثير». أما وسائل الإعلام البريطانية فتطرح رقماً يتفاوت بين 250 ألفاً و300 ألف شخص. وهذا ما يجعل من هذا التجمع أكبر تظاهرة في العاصمة البريطانية منذ تظاهرة الاحتجاج على الحرب العراقية التي شارك فيها مليون شخص في 2003 وأهم تحرك اجتماعي منذ عقدين. واستؤجرت أكثر من 600 حافلة وعشرات القطارات لنقل المتظاهرين إلى نقطة التجمع على ضفاق نهر التايمز. ويفترض أن تنطلق التظاهرة حوالي الظهر في اتجاه هايد بارك في وسط العاصمة البريطانية، حيث سيعقد تجمع كبير، وتمر أمام البرلمان ومقر رئيس الحكومة ديفيد كاميرون. وقال رئيس حزب العمال (معارضة) اد ميليباند الذي سيتحدث أمام المتظاهرين في هايد بارك، إن «الأكثرية الصامتة ستسمع صوتها».