نظّم مركز العون أسبوعاً رياضياً يهدف إلى زيادة ورفع الوعي والتقدير لمواهب وقدرات ذوي الإعاقة في مجتمعنا في جو من الإثارة والمنافسات الودية، بما يشكل فرصة طيّبة لدعم رياضات ذوي الإعاقة باعتبار التدريبات الرياضية والمنافسات ذات تأثير إيجابي على الجسد والعقل والنفس.

وأكّدت الأستاذة مها الجفالي - مديرة مركز العون وعضو مجلس الأمناء المنتدب أن الأسبوع الرياضي يركز فقط على رياضة ذوي الإعاقة، ويمنحهم الفرصة للتألق وتعريف المجتمع بإمكانياتهم وقدراتهم ومواهبهم. ونظمت مباريات الشعلة الودية أيضاً لتقف شاهداً على أهمية الرياضة، حيث أنها تهيئ للأشخاص ذوي الإعاقة سانحة مناسبة للاندماج الاجتماعي وإظهار قدراتهم.

وانطلق موكب احتفالي الساعة التاسعة صباحاً يوم السبت 21 ربيع الآخر 1432هـ من مركز العون يضم لاعباً رياضياً ممثلاً للمركز ورياضياً ممثلاً لنادي ديرة أجدادي ورياضياً من مركز بادغيش، ينطلق اللاعبون الثلاثة من مركز العون على متن مقطورة حاملين شعلاتهم وسط تهليل مشجعين من زملائهم.

وينطلق هؤلاء الرياضيون في موكبهم في شوارع جدة متجهين لحمل ممثلي 13 مركزاً آخر مشاركاً في مباريات الشعلة الودية، ويرافقهم في هذا الموكب الدفاع المدني وشرطة مرور جدة، بالإضافة إلى لاعبين رياضيين محترفين ومساندين آخرين، بعد ذلك يتجه الموكب إلى إمارة مكة المكرمة لتحية محافظ محافظة جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز لدعمهم وتمني التوفيق في مبارياتهم الودية.

وأقيمت المراسم الرسمية لافتتاح مباريات الشعلة الودية يوم السبت 21 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 26 مارس 2011م الساعة السادسة مساءً في ملعب غزلان الصحراء بمقر مركز العون بحضور مسؤولين من الجهات الرياضية الرسمية ومديري المدارس والمراكز المتخصصة المشاركة وأولياء أمور الرياضيين المشاركين وإخوانهم وأخواتهم. كما تضمنت مراسم الافتتاح فقرات وعروض مختلفة تختتم بإشعال شعلة أولمبية رمزية.

خلال الأيام المتبقية من الأسبوع الرياضي ستتبارى الفرق المشاركة في مباريات التصفية النهائية لتحديد الفريق الفائز في كل من كرة السلة وكرة القدم والسباحة وألعاب المضمار وكرة البوتشي وتنس الطاولة، وكل تلك المباريات الختامية سوف تقام وفقاً لجدول زمني محدد. وسوف يتم توزيع الكؤوس للفرق الفائزة في كرة القدم وكرة السلة (بنات + أبناء)، يوم الثلاثاء 24 ربيع الآخر 1432هـ ويوم الأربعاء 25 ربيع الآخر 1432هـ سيكون يوماً رياضياً مفتوحاً، حيث يندمج الجميع في أجواء ودية، ويتم فيه توزيع الميداليات والدروع.