أسهمت شركة باينهيل العربية للأغذية المحدودة «إندومي» في رعاية البرنامج الوقائي الوطني لطلاب وطالبات المدارس للتوعية بأضرار المخدرات الذي يعد أكبر برنامج وقائي وطني على مستوى الشرق الأوسط، ويأتي ذلك ضمن برامجها الموجهة للمسؤولية الاجتماعية.
وثمن الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رعاية «إندومي» للبرنامج الوقائي قائلاً: «إننا نقدر ونثمن ما تقوم به شركة باينهيل العربية للأغذية «إندومي» في خدمة المجتمع من خلال برنامجها الموجه للمسؤولية الاجتماعية، وكما نثني ونشيد بدعمها السخي ومساهمتها المقدرة في رعاية البرنامج الوقائي الوطني لطلاب وطالبات المدارس للتوعية بأضرار المخدرات، وهذا الإسهام الذي ليس بغريب عليها فهي دائماً سبّاقة لكل ما يخدم الوطن.. وهذا نابع في الواقع من حرصها على المشاركة في خدمة قضايا المجتمع السعودي.»
وأكد عبد القادر باوزير مدير العلاقات العامة بشركة باينهيل أن: «»إندومي» تهدف من خلال هذا الدعم والرعاية لمواصلة دورها الاجتماعي، والمشاركة بالعمل على توعية أكبر عدد من طلاب وطالبات المدارس لتكوين وعي اجتماعي وثقافي وصحي عن أضرار المخدرات، ويأتي ذلك من منطلق حرصنا ومعرفتنا بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا ووطننا، و»إندومي» كما هو دأبها تسعى للمشاركة ورعاية العديد من الفعاليات والمناسبات والبرامج الهادفة التي تخدم المجمتع.»
وجاءت مشاركة «إندومي» في رعاية البرنامج من خلال رعاية (1200) لوحة إرشادية وتثقيفية للتوعية بأضرار المخدرات، وذلك لمدة عام دراسي كامل.
ويهدف البرنامج الذي تتحالف فيه وزارتا الداخلية ممثلة في الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، ووزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة وبمشاركة القطاع الخاص إلى غرس الانتماء الوطني وتعزيز القيم الاجتماعية والوصول إلى وعي ثقافي واجتماعي بأضرار آفة المخدرات التي استشرت في مجتمعات العالم وطالت أضرارها أمن واقتصاد الدول ومجتمعاتها حيث عمدت الدولة مبكراً إلى اتخاذ إجراءات حازمة وتدابير أمنية ووقائية إلى جانب الجهود المكثفة التي اتخذت تربوياً وإعلامياً وتأهيلياً للتصدي لهذا الخطر الفتاك والحد من انتشاره.
ويستهدف البرنامج أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون طالب وطالبة في كافة مدارس المملكة بجميع المراحل التعليمية ويشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج.