الدمام - ظافر الدوسري
كشف استشاري الطب النفسي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد شعبان تزايد أعداد الأطفال المدمنين في السنوات الأخيرة بمعدل 6 إلى 8 حالات شهرياً يراجعون المجمع دون وجود إحصائية لعدد الذين أقلعوا. محذراً من خطورة التقنيات الحديثة والتقدم الهائل في وسائل الاتصال التي سهلت الحصول على المواد المخدرة, إضافة إلى ما يُروَّج عن إيجابيات للمواد المخدرة في بعض الجوانب كمنشطات خلال فترات الدراسة والامتحانات أو كمقويات جنسية. وأشار إلى أن الآلية العامة المتبعة في برامج علاج الإدمان للأطفال هي نفسها التي تتبع في برامج علاج حالات الإدمان عند المراهقين أو مَنْ هم دون سن الثامنة عشرة، وكشف أيضاً عن وجود معوقات في العلاج، تتمثل في عدم حضور هذه الحالات طلباً للعلاج؛ نظراً إلى أن الأهل تتملكهم حالة من الإنكار في كون أبنائهم يعانون مشكلة الإدمان وبحاجة إلى المساعدة.