|
مكة المكرمة - عبيدالله الحازمى - عمار الجبيرى
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر يوم أمس السبت حفل تخريج دورات الطلبة التأهيلية والمنعقدة بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة بالشرائع معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني ومساعد مدير الأمن العام للتخطيط والتطوير اللواء سعد الخليوي، وقائد مدينة تدريب الأمن العام في منطقة مكة المكرمة العقيد مسعود العدواني.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى معالي مدير الأمن العام كلمة أعرب فيها عن الشكر والتقدير لسموه على رعايته حفل انضمام كوكبة جديدة من رجال الأمن إلى زملائهم في الميدان بعد أن تم تأهيلهم في المدينة مشيرا إلى أن الوطن والمواطن يعيشان هذه الأيام فرحة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن إلى جانب فرحة الأوامر الملكية التي تصب في مصلحة رخاء ورفاهية المواطن وبيَّن أن رجال الأمن في هذه البلاد المباركة يحملون وساما غاليا على صدورهم والمتمثل في وصفهم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدلعزيز آل سعود - حفظه الله - بأنهم الدرع الحصين لهذا الوطن المبارك؛ مما ترك أثرا بالغا في نفوسهم وزادهم إصرارا على العطاء في ميادين الشرف مشيدا بما توليه وزارة الداخلية باهتمام بالغ ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من عناية واهتمام بتطوير العناصر البشرية لقوات الأمن.وأفاد أن عدد الخريجين لهذا العام من مدينة تدريب الأمن العام بالغ 1497 خريجا من مختلف التخصصات الأمنية بعد أن تلقوا عددا من التدريبات النظرية والميدانية والعملية إلى جانب العديد من المحاضرات والأنشطة غير المنهجية التي أسهمت في تنمية مهاراتهم.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب جمعان الغامدي أعربوا فيها عن سرورهم برعاية سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية لحفل تخرجهم من هذه المدينة التي تلقوا فيها مختلف العلوم والمعارف العلمية والنظرية في المجالات الأمنية المختلفة على يد مجموعة من المدربين مؤكدين أنهم مسخرون أرواحهم وأجسادهم في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن. إثر ذلك بدأ العرض العسكري ثم قدم الخريجون عرضا لمهارات استخدام السلاح.
بعد ذلك شاهد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عرضا حيا لمجموعة من المهمات والواجبات المتمثلة في استخدام السلاح والدراجات النارية وتشكيل القلعة المفتوحة لمكافحة الشغب إلى جانب فرضية وهمية لاعتداء إرهابي نفذت خلالها مهارات الاستيقاف بنوعيه العادي والخطر ومطاردة المطلوبين واقتحام المبنى المحصنين فيه، إضافة إلى مهارات الرماية، ثم أدى الخريجون نشيد المدينة، وأدوا قسم الولاء والطاعة.
بعدها أعلنت النتيجة العامة للخريجين البالغ عددهم 1497 خريجا في 11 تخصصا أمنيا شملت دوريات الأمن وأمن الحج والعمرة وبحث وتحري وأعمال المرور ودوريات الشرطة وعلوم الشرطة ومهمات وواجبات وحماية مواقع وأمن الحرم وأعمال مكتبية وسائقين عقبها كرم سموه الطلاب الأوائل كما كرم المتعاونين مع مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة من الجهات الحكومية والأهلية، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من معالي مدير الأمن العام بهذه المناسبة.
إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمينة بافتتاح المبنى الجديد لمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة الذي تم إنشاؤه على أحدث المواصفات بمنطقة الشرائع بمكة المكرمة، وقد قام سموه بقص الشريط وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المبنى وتجول سموه على مباني القيادة والتعليم والصالة الرياضية والقاعة الثقافية والمسبح وصالة الطعام والجامع. ثم غادر سموه مقر الحفل بالحفاوة والتكريم.
حضر الحفل معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري ووكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل بن محمد نور غباشي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين بمنطقة مكة المكرمة وأولياء أمور الخريجين.