جميل جداً أن يشجب اتحاد كرة القدم التصريحات غير المسئولة وغير اللائقة بحق الدكتور صالح بن ناصر الرجل الذي قدم الكثير للرياضة السعودية وهو بشخصه رجل يستحق الاحترام والتقدير.
وجميل جداً أن يستنكر اتحاد كرة القدم مضامين رسائل نصية فيها الكثير من الإساءات والعبارات الخادشة للحياء برغم كونها رسائل نصية لم يعلم بها سوى الدكتور والاتحاد ومرسلوها.
وجميل جداً أن يحمل الاتحاد كل من قام بالإساءة للدكتور مباشرة أو عن طريق الرسائل مسئولية وتبعات هذا التصرف وأنه لن يقف مكتوف اليدين تجاه ما حدث.
وجميل جداً أن يحيل الاتحاد التصريحات الإعلامية التي نالت من الدكتور إلى اللجان المختصة لتطبيق اللوائح.
لكن السؤال لماذا لا يظهر هذا الموقف القوي من قبل اتحاد كرة القدم في كل حالات عدم الانضباط؟!
ولماذا لا يؤكد الاتحاد دائماً على لجانه أن ترد الاعتبار لأي رياضي يساء إليه.
فمع تقديري لاستنكار ورفض اتحاد كرة القدم مضامين رسائل نصية خاصة جداً إلا أنني أستغرب لماذا لم يلفت الاتحاد نظر لجنة الانضباط عندما غضت الطرف عن مدرجات بأكملها تردد بالصوت والصورة عبارات فيها الكثير من الإساءات لقائد المنتخب الوطني ياسر القحطاني ومواقف لآخرين عمن يرد لهم اعتبارهم !
ولو أننا انتصرنا لكل من أسيء إليهم من لاعبين وحكام ومنظمين وطبقنا الأنظمة واللوائح لما تجرأ أحد على التطاول على رجالات الاتحاد المخلصين وسبق وأن قلت يوم تعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً عاماً لرعاية الشباب أن أولى المهام التي أتمنى أن يتصدى لها الأمير القوي بشخصيته وعقليته وثقافته وخبرته هي إعادة الانضباط للرياضة السعودية فبدون الانضباط لا يمكن أن نتطور أو أن نتفرغ للتطوير والانضباط مشروط بتطبيق اللوائح على الجميع لإيقاف فوضى التصريحات والسلوكيات كما أن الانضباط مشروط أيضاً بتعامل اللجان المختصة مع الأحداث بحسب ما تنص عليه الأنظمة واللوائح ودون تركيز على حدث وغض النظر عن حدث آخر مشابه له أو أكبر منه!
خطوة تطويرية فاعلة!
كلما اقترب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل من منظومة الرياضة المدرسية كلما شعرنا بمزيد من الثقة بأن مرحلة التطوير التي يسعى لها الأمير ستسابق الزمن وتختصره بقدرته على تشخيص الواقع وعلاجه وبالتالي فإن ما يخطط له الأمير هو ما يطمح إليه كل رياضي ولا أدل على ذلك من توجه سمو الرئيس العام نحو الرياضة المدرسية باعتبارها رافدا رئيسا للرياضة السعودية يجب الاهتمام به والعناية بتطويره.
ويوم أمس كان الإعلان عن بداية المشروع الحلم في الرياض حيث انطلاقة أول وأكبر برنامج لاكتشاف الطلاب الموهوبين على مستوى المملكة في مدارس التعليم العام بمبادرة وتنظيم من الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد السعودي لكرة القدم يشارك فيه 293 طالباً من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بهدف الوصول إلى الموهوبين بالمدارس في كل الألعاب الرياضية وتثقيفهم وزيادة الوعي لديهم وتنويع الرياضيات المدرسية فشكراً لكل الرجال الذين يقفون خلف هذه الخطوة التطويرية الفاعلة وإلى مزيد من الخطوات الناجحة بمشيئة الله.
المدلل ضيع آمال النصر!
شجع النصراويون فريق الهلال الأولمبي بأمل فوزه على الشباب في كأس الأمير فيصل بن فهد بحكم أن فوز الهلال يقلص الفارق بين النصر والشباب المتنافسين على الصدارة لكن الفريق الذي يدعي النصراويون بأنه مدلل افتقد الدلال عندما بحث عنه النصراويون على أرض الواقع فقد احتسب حكم المباراة ضربة جزاء خيالية للشباب سجل منها هدف الفوز على الهلال وهو الهدف الذي ضيع آمال النصراويين في المباراة!
في هذه المباراة اكتشف بعض النصراويين أن فريقهم دفع ثمن محاولاتهم إقناع بعض الحكام أن الهلال مدلل من أجل الضغط عليه وتأكيد أنه ليس مدللا باحتساب العديد من ضربات الجزاء غير الصحيحة ضده على مستوى الفريق الأول والأولمبي ومن ضمنها ضربة الجزاء التي دفعت بالشباب بعيداً عن النصر!
أجانب الهلال جسور عالمية!
يحسب لنادي الهلال تعاقده أولاً مع ريفالينو وأخيراً مع رادوي وولهامسون ونيفيز الذين يمثلون في الواقع جسور تواصل إعلامية عالمية للكرة السعودية فمن خلالهم تسلط أضواء كثيرة على كرة القدم السعودية ومستواها الذي استقطب أمثال هؤلاء النجوم وفي ذات الوقت تطمس تلك الصور القاتمة التي تسببت فيها شكاوى لاعبين ومدربين أجانب ضد بعض أنديتنا داخل أروقة الفيفا!
يقول رادوي في حديثه الفريد والشيق مع زميلي أحمد العجلان نشرته الجزيرة أمس (في بداية تعاقدي مع الهلال لم يكن الأمر يروق للرومان حيث قالوا كيف يغادر لاعب مهم إلى السعودية ولم يذهب لإيطاليا وهو الحاصل على عرض من إنتر ميلان لكن بعد أول مباراة لعبتها هنا وكانت أمام النصر كانت القناة الرومانية الرياضية قد نقلت المباراة على الهواء مباشرة وحينها علم الإعلام الروماني والشارع الرياضي هناك أن منافسات كرة قدم السعودية قوية).
لكن المؤسف أن فارق المستوى الذي يصنعه هؤلاء النجوم لم يكن - كما يفترض - محفزاً لفرق أخرى لتطوير اختياراتها من الأجانب أو تحفيز شبابها ونجومها نحو الاستفادة من تواجد أمثال الأجانب الكبار في الهلال سواء على الصعيد الفني كأداء داخل الملعب أو محاولة السير على خطاهم الاحترافية فيما يتعلق بالتغذية والنوم والحرص والجدية في أداء التمارين بل على العكس من ذلك نجد أن هناك حرصاً على تقليص حجم الاستفادة من تواجدهم باختلاق المشاكل معهم داخل الملعب وخارجه والعمل على استفزازهم على نحو ما حدث مثلاً بين سعد بريك وريفالينو ثم ما حدث بين حسين عبد الغني ورادوي فرغم فارق السنين الطويلة بين الحادثتين إلا أن الفكر فيهما واحد!
وسع صدرك!
- رسالة من رادوي إلى من يهمه الأمر من لاعبي الهلال.. أنا حصلت على هذه الشعبية وسط جماهير الهلال لأني ألعب من قلبي فوصلت لقلوبهم!
- قلوب تحبك وقلوب تحلم بخروج نهائي!
- أقترح على لجنة الانضباط إضافة عقوبة إلى لائحة العقوبات تطبق على بعض المخالفات التي تستوجب عقوبة وذلك بأن يفرض على المخالف متابعة مباراة كاملة بصوت عدنان حمد !
- عدنان تغير صار يجامل ويزعج المشاهد بصوته العالي وحتى انتقاله من موضوع إلى آخر أثناء التعليق صار مثل واحد يتعلم قيادة السيارة يأخذ الشارع فجأة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار!
- قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع المدرب البرازيلي روجيريو موريس للعمل كمدير فني لمنتخب الشباب الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم للشباب 2011 في كولومبيا إضافة مهمة بل وضرورية للمنتخب بأمل أن يكون في مستوى الحدث.
- المتحدثون في البرنامج الرياضي الخليجي وضعوا من أنفسهم ما يشبه هواتف العملة فمقدم البرنامج الذي يمنحهم سكنا ومصروف جيب وضعهم في جيبه ليقولوا كل ما يريده!
- بالمناسبة بعض البرامج الرياضية صارت تحرص على استضافة نوعية من الإعلاميين ترى أنهم مثيرون وهم فعلاً مثيرون للسخرية!
- في الرس يترقبون الإعلان عن خطة عمل إدارة الحزم لاستثمار العشرة ملايين فالفريق هابط ويحتاج إلى تجديد دماء للعودة بقوة لدوري الكبار كما يحتاج إلى مشاريع استثمارية وإلى تطوير منشآته وعلى إدارة النادي أن تطلع منسوبيه وبكل شفافية على خطة عملها ليكونوا معها خطوة بخطوة فالعشرة ملايين هي للنادي وليست لإدارة النادي!