|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
أنهى السوق تعاملات الجلسة بنطاق ضيق للتذبذب وصل في أدنى مستوياته إلى 6502 نقطة وحدوده العليا كانت بالقرب من 6545 نقطة وسط غياب ملفت لسهم سابك وتخلي المضاربين عنها وتوجههم إلى أسهم المضاربة وهو سلوك صحي يأتي قبيل موسم النتائج المالية للشركات، حيث أغلقت سابك عند 103.25ريال داخل نمط متوازن لكن لا يزال يتمتع بالاتجاه الصاعد داعماً قطاعه البتروكيماوي في نفس الاتجاه بإغلاقه عند 6536 نقطة لمؤشر القطاع، وفي مثل هذه الجلسات عادة ما يتم فيها فرز أسهم النمو والانتهاء من مرحلة رصد التوقعات إلى مرحلة شد العزوم وهو ما ظهر جلياً في بعض الشركات في قائمة الأكثر ارتفاعا التي زاحمت أسهم المضاربة، وبإغلاق السوق عند 6519 نقطة يستمر السير بالاتجاه الصاعد مع منسوب للسيولة وحجم مشاركة في التداول يصنف بالقوي حتى الآن.
جلسة اليوم:
مكرر أرباح السوق المستقبلي يقف عند 8 مرات والعائد على السوق بلغت نسبته 14% وهذه النسبة تشمل علاوة تضخم ومعدل أسعار الفائدة الحالية أي أن من يستثمر في السوق ككل يعيد رأس ماله بعد 8 سنوات وهو رقم مغري جداً والأكثر إغراء هو تدني تكلفة مشتريات المتعاملين في هذه المناطق وذوي النفس الطويل لديهم هدف مرجح للسوق بين 7150 - 7800 نقطة، أما من يتعامل مع السوق بنفس قصير يرجح في هذه الجلسة أن يتم الإغلاق عند مستوى 6531 نقطة والاتجاه سيكمل صعوده خلال أيام إلى 6621 نقطة.