|
الطائف -عليان آل سعدان
يحبذ الكثيرون زيت السمسم الذي يتم إنتاجه بالطريقة التقليدية القديمة ( المعصرة) وذلك على الرغم من توفر كافة الإمكانيات الحديثة لصناعة هذا النوع من الزيوت، وهو زيت لا يستغني عنه الكثيرون على موائدهم الغذائية..
وقد رصدت عدسة ( الجزيرة) ما يدور من عمل في إحدى المعاصر التي لا تزال منتشرة في بعض المناطق الجنوبية، وتشكل وفقا لما ذكره متخصصون في المهنة، أفضل وسيلة للنجاح في المهنة، وقالوا: إن المعاصر تنافس كبريات المصانع المحلية والعالمية المنتجة للزيوت بمختلف أنواعها، حيث إنها تنتج زيتا بجودة عالية بالطرق التقلدية وبدون إضافات تغير في لونه وطعمه.
وقالوا: إن ثمن زيت السمسم المنتج في المعاصر هو الأغلى مقارنة بأنواع الزيوت الأخرى المصنعة محليا ودوليا، وإن هذا ما يدفعنا لمواصلة الاستمرار في هذه المهنة، وأكدوا أن الأرباح التي يجنونها مجزية، وعمرت بيوت ووجلبت لنا وأسرنا كثيرا من الخير والنعمة التي ندعو الله أن يحفظها لنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل حكومتنا وقيادتنا الرشيدة.
وأكدوا أن تطوير المهنة لايتطلب سوى العمل على المحافظة عليها من الانقراض، ودعوا الهئية العليا للسياحة إلى توجيه اهتمام السواح بها وإلى ما تنتجه من زيوت.