|
الرس - محمد العوفي
على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم، أقامت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس احتفائية كبيرة بعودة المليك بالسلامة معنونة «بفرحة وطن» وذلك مساء يوم الاثنين 23-4-1432هـ، وقد بدأت الاحتفائية بعُيد صلاة العصر بسباق المشي الذي حظي بمشاركة كبيرة تقدر بخمسمائة مشارك يتقدمهم محافظ الرس ومدير التربية والتعليم وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية وقد سبق ذلك عروض للدبابات لفرقة «رستنج وان» بقيادة الكابتن «أحمد المنصور» وعروض للخيل لاسطبل عبدالله النصيان وطيران شراعي بقيادة الكابتن حمود الرثيع وراشد الطويل، بعدها شرف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز مقر الحفل وكان في استقباله محافظ الرس خالد بن منصور العساف ومدير التربية خليفة بن صالح المسعود وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والمساعد للشؤون التعليمية سليمان السحيم والمساعد للشؤون المدرسية خليفة الرشيد وعدد من مشرفي الإدارة ومدراء المدارس وقد أعد حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم تلاه الطالب إبراهيم الحوشاني، ثم ألقى مدير التربية والتعليم كلمة إدارة التربية والتعليم بهذه المناسبة رحب فيها براعي الحفل وحمد الله فيها كثيراً على سلامة المليك وأثنى على ما غمر به شعبه الوفي من كريم العطايا وجزيل الهبات، بعدها بدأ عرض لفعاليات الإدارة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة التي سبقت الاحتفائية وتضمنت جهوداً واحتفالات المدارس بعدها بدأ عرض آخر لسباق المشي ثم ألقيت قصيدة وطنية على مسامع الأمير والحضور للشاعر علي بن ناصر الحناكي ثم عروض لمنجزات السلام لخادم الحرمين الشريفين، بعدها قامت فرقة الإنشاد بابتدائية الحزم بإلقاء أنشودة بعنوان «بابا عبدالله» أشرف عليها محمد بن صالح العساف ثم ألقيت قصيدة نبطية لمشعل بن محمد الفوازي بعدها بدأت العرضة السعودية لطلاب ثانوية الرس بقيادة حسن الحربي، تلا ذلك مراسم التكريم للمشاركين والداعمين لهذه الاحتفائية، وقد قال سمو نائب أمير المنطقة في نهايتها « إن هذا الشعور والمشاعر غير مستغربة على شعب المملكة العربية السعودية الذين ضرب به المثل في تلاحمهم مع قيادتهم الرشيدة كما أشار سموه إلى أن الملك سعيداً بأبنائه ومحباً لهم، وبعدها غادر سموه مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم