سعادة رئيس التحرير

الأستاذ خالد المالك حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قرأت في الجزيرة يوم الخميس الموافق 14-3-1432، عدد رقم 14021، صفحة متابعة، تقريراً صحياً بقلم نورة الشبل عن (زيادة أعداد المراجعين للخدمات الطبية بجامعة الإمام...) وتعقيباً على الخدمات الصحية والمستشفيات الكبيرة والمتخصصة في جدة سأكتب عن (مستشفى حائل العام) وهو أقدم المستشفيات في المنطقة وله في الخدمة أكثر من (50) سنة.. خلال نصف قرن قدم خدمات صحية لا بأس بها نظراً لقلة عدد السكان آنذاك.. وكذلك قلة الأمراض المتعددة والصعبة. وبعد كل السنوات التي مضت فقد المستشفى الكثير من قوته وضعفت خدماته.. وازداد عدد السكان إلى الضعف تقريباً.. ويعد المبنى قديماً جداً ومتهالكاً حالياً، وقد رُمِّمَ أكثر من مرة بتغيير البويات وتعديل بعض مباني الأقسام الداخلية فيه وغُيِّرت أرضيته وسراميكه وحسنت فيه أقسام الطوارئ والتنويم والجراحة ورحلت عنه استقبال حالات (العظام).. وحتى الآن لم نر التغيير بخصوص المستشفى. وأوجِّه نداءً إلى المسؤولين بالنظر إلى حال المستشفى وتحقيق حلم أبناء المنطقة.. فالبعض يعرف معاناة المراجعين والمرضى وعدم حصولهم على خدمات متكاملة نظراً لضعف الإمكانات البشرية والتقنية والأجهزة الطبية، فهو يحتاج إلى فريق طبي متكامل من المتخصصين والاستشاريين والكوادر التمريضية... فكما قرأنا مؤخراً في أحد الصحف المحلية اعتماد (51) مشروعاً صحياً على مستوى المناطق في المملكة.. وكنا نتمنى أن يكون هذا الحلم من ضمن مشاريع الخير والبركة.. بأن المستشفى يحتاج إلى وقفات والتفاتة من المسؤولين.

فهد إبراهيم الحماد - حائل