عزيزتي الجزيرة مع التحية..

اطلعت في جريدة الجزيرة عدد 14045 الأحد 8 ربيع الآخر 1432ه على خبر بعنوان: حاز موقع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام على المرتبة الثانية و(برنامج خادم الحرمين للابتعاث يحصل على جائزة نبراس الأولى)، وسرَّني ذلك ونتطلع أن يشمل التطوير والابتعاث كليات التقنية من الكليات التي خرَّجت مئات الآلاف من الطلاب حاملي شهادة الدبلوم التي لا تؤهلهم إلى الوظيفة المناسبة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص لضعف مستواهم التعليمي والمهني، وهذه الكلية تُخرّج أعداداً كبيرة والعديد من الطلاب يريد تكملة البكالوريوس، ومع ذلك نجد بعض التخصصات غير متاحة للحصول على البكالوريوس ويكون الابتعاث بشروط شبه تعجيزية كتحديد مدة الابتعاث بأقل من النظام العالمي لدرجة البكالوريوس والماجستير، وإذا كانت الجامعات السعودية لا تقبل خريج كلية التقنية ولا تحسب له أي ساعة درس فيها فكيف تريد الجامعات العالمية أن تقبله؟ ويوجد عدد من خريجي كلية التقنية قد عاودوا دراستهم من جديد في الجامعات الحكومية والأهلية وذهبت السنوات التي أمضوها في دراستهم في الكليات التقنية بدون فائدة، ولي ملاحظات:

أولاً: نلاحظ أن رسوم كليات التقنية لطلاب الموازي قد صدر قرار بإعفاء جميع طلاب الموازي عن الرسوم ومع ذلك نرى الآن الرسوم في الموازي.

ثانياً: نلاحظ التعليم العالي تمثّل في إنشاء عدد من الجامعات ويوجد حالياً 35 كلية تابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لماذا لا يتم ضمها إلى التعليم العالي لتخفيض تكلفة إنشاء الجامعات والتعليم العالي؟.. لقد تم ضم كلية الصحة وكلية المعلمين وتبقت كلية التقنية لم تنضم إلى التعليم العالي حتى الآن. والسؤال.. متى تنضم كليات التقنية إلى التعليم العالي؟ وإلى متى تستمر كليات التقنية على هذا الوضع الراهن.

عبدالله بن صالح الغماس - القصيم