بغداد - ا ف ب
أعلن الجيش الأمريكي أمس الأربعاء مشاركته في العملية العسكرية التي أنهت اقتحام مقر مجلس محافظة صلاح الدين في تكريت من قبل مجموعة مسلحة أمس الأول الثلاثاء، في حين شيع السكان القتلى الذين بلغ عددهم 58 شخصاً. ويثير هجوم المسلحين الذي أسفر أيضا عن إصابة 97 شخصاً بجروح، تساؤلات حول الأمن بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي. وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي لفرانس برس: إن «قواتنا كانت قرب المكان كجزء من مهمة تقديم المشورة وردت على الهجوم بينما كان لا يزال جارياً، وانضمت إلى القوات العراقية التي كانت موجودة هناك». وأضاف: «بعض الجنود أصيبوا بجروح طفيفة أثناء المواجهة، لكنهم كانوا قادرين على مواصلة مهمتهم حتى تمكنت القوات العراقية من السيطرة وأجرت عمليات أخرى لضمان أمن المنطقة». وتابع: «كانت مساعدتنا محدودة واقتصرت على تقديم الدعم والمراقبة الجوية لمكان الحادث وبقينا في المكان لتقديم المساعدة إذا ما لزم الأمر».