|
الجزيرة - الرياض:
عم الظلام المكاتب الرئيسية لشركة «زين السعودية» بالرياض وجميع مراكز خدمات الاتصال في المملكة وقالت الشركة التي تعمدت إطفاء الأنوار لمدة ساعة كاملة: إن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع الحملة العالمية «ساعة الأرض» كرسالة توعوية للرأي العام بأهمية الطاقة الكهربائية وضرورة ترشيد استهلاكها،
وقالت الشركة: إن هدفها المشاركة في هذه الحملة للسنة الثانية على التوالي والتي تهدف بجانب التوعية بأهمية الطاقة الكهربائية وضرورة ترشيد استهلاكها تذكير العالم بما تسببه محطات توليد الطاقة الكهربائية من بث غازات تسهم بشكل كبير في رفع مستوى الانبعاث الحراري المؤثر سلبا في مناخ كوكب الأرض، وقالت «زين»: إنها أطفأت الأنوار ساعة كاملة انطلاقا من إيمانها بواجبها الاجتماعي الذي يحتم عليها المشاركة في جميع المناسبات التي تسهم في دعم المجتمع والنهوض به، وتوعية أبنائه بما فيه مصلحة البشرية جمعاء في الحاضر والمستقبل. وأكدت الشركة أنها تحرص من خلال مشاركتها في هذه المناسبات على إشراك منسوبيها بما يتيح لهم الفرصة لخدمة مجتمعهم على المستوى الشخصي، مشددة على أنها تفتخر بما لمسته منهم من تمتعهم بروح المبادرة، والرغبة الحقيقية في المشاركة في تقديم خدمات اجتماعية متنوعة للآخرين خارج إطار عملهم الأساسي، موضحة أنه من النادر أن تخلو المشاركات الاجتماعية ل»زين السعودية» من تطوع عدد من منسوبيها من جميع الأقسام والإدارات، ومبادرتهم إلى طلب التعاون في مشاركات «زين السعودية» الاجتماعية.
وأضافت الشركة أن مشاركتها في أنشطة اجتماعية بيئية ليس بالأمر الجديد عليها، حيث سبق لها المشاركة في حملة «ساعة الأرض» العام الماضي، إضافة إلى بثها -وبصفة دورية- ملايين الرسائل التوعوية حول المحافظة على البيئة وترشيد استخدام الماء والكهرباء، ورعايتها لمسرحية أطفال تهتم بهذا الجانب، كما أن الشركة مرتبطة باتفاقية مع إحدى شركات تدوير الورق التي تتولى التصرف بالورق الفائض من جميع مراكز «زين السعودية» في المملكة، وغير ذلك من المشاركات والمبادرات والرعايات التي تصب في هذا المجال وشددت على ضرورة اهتمام الجميع بهذا الجانب وحمايته، كونه يمس الحياة بجميع أشكالها على كوكب الأرض، داعية إلى مزيد من التفاعل مع الحملة العالمية، مؤكدة أن المشاركة فيها تقع على كاهل جميع البشر دون استثناء.