في الثامن عشر من شهر ربيع الثاني من عام 1432 للهجرة، أصدر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قرارات تاريخية تصب جميعها في مصلحة المواطنين، وذلك لرفع مستوى المعيشة وتحسين الأوضاع، القرارات لم تستثنِ فئة من دونها، فاكتملت الفرحة، وعم الخير الذي وهبه الله عز وجل لهذا الوطن المعطاء.
ونحن كمبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، الذي استفاد منه أكثر من مئة ألف طالب وطالبة، والذين يطلبون علومًا شتى في أنحاء متفرقة في العالم، شملتنا هذه القرارات، والحوافز المالية، مما لا يدع مجالا للشك أن نهج الدولة في تشجيع التعليم لن يتوقف عند حد، حتى نكون في المصاف الأولى، ونقارع الدول المتقدمة في العلوم والمعارف المختلفة.
أبناؤك المبتعثين يا خادم الحرمين في أستراليا يلهجون لك بالدعاء، والتوفيق، والسداد، وأن يديم الخير، والأمن، والأمان في وطننا الغالي، معاهدين الله، ومن ثم المليك والوطن، أن يعودوا وقد تزودوا بكل ما هو من صالح دينهم، ووطنهم، كما أنهم ما زالوا، وسيظلون تحت هذه القيادة الرشيدة، ويقفون ضد من يحاول أن يزعزع الأمن، أو يهدد الإستقرار في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية..
رعاكم الله
ابنك المبتعث : عبدالله بن محمد بن عبدالله الربديأستراليا - برزبن – جامعة كوينزلاندتخصص إدارة سياحية