|
الدمام هيا العبيد
يعاني سكان أحياء الظهران من نقص كبير في مراكز الرعاية الصحية, مما تسبب في معاناة المرضى والمراجعين الذين اضطروا لترك تلك المراكز والذهاب للمستشفيات الخاصة بسبب نقص الخدمات الطبية التي تعاني منها الأحياء.
وبدورها «الجزيرة» التقت بعدد من المواطنين لرفع معاناتهم وشكواهم, حيث انتقدوا دور، مركز الرعاية الصحية بالظهران الذي يقوم على خدمه أربعة أحياء, بعد ربطها ببعض, حيث اضطر العديد من سكان الحي للتوجه إلى المستوصفات الخاصة, نظراً لشدة الزحام على المركز من قبل المراجعين وطول مدة انتظار الدخول على الطبيب من 3 إلى 4 ساعات، كما أن تلك الأحياء -وبحسب المواطنين- تعاني من نقص الخدمات والكوادر الطبية المتخصصة.
كما ناشدوا وزارة الصحة بضرورة فتح أبواب مراكز للرعاية الصحية الأولية للمراجعين يومي الخميس والجمعة نظرا لزيادة عدد السكان للإحياء من اجل تغطية حاجة المواطنين بدلا من الذهاب للمستشفيات الخاصة والتي ليس بمقدور كل المواطنين تحمل تكاليفها.
من جهته أوضح الدكتور خالد التركي ، المدير العام للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي بالمنطقة الشرقية لـ»الجزيرة»، بأن تغطية نقص الكوادر الطبية سيتم مع تحويل المراكز الصحية إلى مراكز طب أسرة ومجتمع حيث إنها تتميز بالشمولية بالعلاج والمتابعة الدقيقة بما يخص علاج الأسرة مع تزويدها بأطباء ذوي تخصص (طب أسرة ومجتمع) بالإضافة إلى بعض التخصصات، وذلك في خطة وزارة الصحة، والتي جاء فيها أيضاً إنشاء المباني النموذجية للمراكز الصحية بديلا عن المباني المستأجرة، وأشار إلى أن عدد المراكز الصحية بالمنطقة الشرقية بلغ 125 مركزا صحيا تغطي معظم أحياء المنطقة بما في ذلك اعتماد مراكز جديدة للأحياء ذات الكثافة السكانية العالية, لافتاً إلى أن الوزارة اعتمدت خطة خمسية لتلبية احتياجات المناطق والأحياء بالمراكز الصحية.