في خضم الحياة وفي السعي نحو تحقيق ما نريد قد تساور الإنسان منا شكوك وأوهام لذا إليك 10 أشياء عليك أن تقوم بها ما إن تحيطك الشكوك:
1- انظر للوراء: توقف قليلا وانظر إلى الموضع الذي كنت به وانتقلت منه. هل كان هذا الموضع يروق لك؟ هدئ نفسك مؤكدا لها أن هذا الشك خير من الرجوع للوراء.
2- اسأل صديقا: احصل على رأي شخص يمكنك الثقة به شخص بينك وبينه صراحة ووضوح وأمانة. عندما يساورك الشك اسأله ولتعرف منه كم من شكوكك حقيقي وكم منها من بنات خيالك.
3- أعد قائمتين: اكتب بسرعة مزايا وعيوب ما تقوم به. اجعل أحد العامودين يمتد ليشمل شكوكك بينما يمكن للآخر أن يشتمل على الربح الذي تسعى وراءه واستخدم هذا التمرين لمقارنة الفرصة الماثلة أمامك بشكوكك ومخاوفك.
4- اندفع للأمام بمزيد من القوة: تخيل أن أسوأ الاحتمالات قد وقع لذا واصل التقدم على الرغم من أي شيء ولكن بقدر أكبر من الحماسة والحيوية.
5- تذكر أبطالك: هل واجه الأبطال الذين أحرزوا نجاحا تعجب به-مثل تلك الشكوك في بعض الأحيان؟ لقد واجهوها بكل تأكيد،،ارجع لقصص حياتهم وانظر كيف واجهوا شكوكهم ومخاوفهم.
6- اجعل الشك أمرا طيبا: لأنها قد تظهر لك أنك هجرت نطاق الأمان الخاص بك ولتستخدمها كمقياس لنجاحك وليس باعتبارها علامة تحذير من كارثة.
7- اختبر واقعك: إن الشكوك هي ما نشعر به حيال الخطوات المستقبلية وتساعدنا على إجراء تلك التعديلات الصغيرة للغاية على طول الدرب الذي يبقينا على المسار الصحيح وربما تكون عندئذ على وشك مواجهة عقبة على الطريق.
8- اعمل بمزيد من القوة: إذا كنت في وضعية تنافسية فلعل منافسك أيضا تساوره الشكوك فلتنشط ولتعمل بمزيد من القوة.
9- اتخذ خطوات أصغر حجما: قد يكون التعب غير المعتاد أو الشك علامة على ضخامة الطموح لا من ناحية الهدف النهائي ولكن من ناحية حجم الخطوات التي تحاول اتخاذها في كل مرة. التغير يلزمه وقت لذا كن مستعدا لأن تبطئ من إيقاعك إذا بدا الأمر شاقا ومرهقا.
10- احتفظ بصورة: احتفظ بصورة رؤيتك ورسالتك في الحياة واجعلها حية في ذهنك ومكتوبة بقربك كي تساعدك على المضي قدما.