Friday  01/04/2011/2011 Issue 14064

الجمعة 27 ربيع الثاني 1432  العدد  14064

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

بحضور شركات سعودية وعالمية
انطلاق «أسبوع الإنشاءات العربية» و«إنترمات الشرق الأوسط» في «أبوظبي»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبوظبي - تغطية وعدسة عبد الرحمن العصيمي

تحت رعاية المهندس أحمد محمد شريف وكيل دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي، انطلق أسبوع الإنشاءات العربية الذي يعد من أهم أحداث البناء في منطقة الشرق الأوسط، بالتزامن مع معرض إنترمات الشرق الأوسط، وذلك في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) في إمارة أبوظبي، واستمرا خلال الفترة من 28-30 مارس، 2011.

وتستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة على 36% من مشاريع البناء في المنطقة، ويتوقع أن تشهد صناعة البناء نمواً سنوياً نسبته حوالي 9.6% بين عامي 2010 و 2014. أما السعودية فلديها حالياً 38% من حصة مشاريع البناء الكلي في المنطقة، ومن المتوقع إطلاق عقود بقيمة 86 مليار دولار في 2011. حالياً في المملكة العربية السعودية ما قيمته حوالي 624 مليار دولار من المشاريع المخطط لها أو جار العمل بها.

وتمتلك دولة قطر حصة بنسبة 15%، ولديه أكبر معدل نمو سنوي خلال 2010 حتى 2014 من المقدر أن يصل إلى 12%.

ويجمع «انترمات» الشرق الأوسط بين الموردين الدوليين لمعدات وتقنيات البناء مع شركات البناء، وهي خطوة ضرورية في ضوء التنمية الحاصلة في دول منطقة الشرق الأوسط. حيث أظهر عدد كبير من العارضين الدوليين اهتماماً كبيراً في هذا الحدث. ويتناسب إطلاق معرض «انترمات» الشرق الأوسط مع استراتيجية العديد من الموردين الدوليين للدخول في هذا الجزء من العالم.

ويشهد المعرض مشاركة سعودية من خلال عدد من الشركات المختصة بالإنشاءات والمباني كشركة جودة الصناعة «مصنع سابة» وشركات أخرى متنوعة.

ويتألف أسبوع الإنشاءات العربي من ثلاثة عروض تجارية متخصصة وهي الشرق الأوسط للمباني الخضراء وحلول استدامة البناء، والشرق الأوسط للمباني المستقبلية، ومنتجات البناء المبتكرة، والشرق الأوسط للهندسة المدنية الذي يسلط الضوء على تطوير البنية التحتية الرئيسية.

وقال كريستوفر هادسون، المدير التنفيذي لكلاريون إيفنتس: «مع إطلاق أسبوع الإنشاءات العربية وإنترمات الشرق الأوسط، فإن لقادة الصناعة والمهنيين الآن القدرة على معرفة أين يتجه هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط من خلال المؤتمرات التي تعقد خلالهما.

ووفقاً للمركز المالي الكويتي، تعتزم دول مجلس التعاون الخليجي استثمار أكثر من123.45 بليون دولار ما يعادل 453 بليون درهم، في مشاريع البنية التحتية على مدى السنوات العشر المقبلة.

ويقدر إنفاق إمارة أبوظبي بأكثر من 81 بليون دولار 297.27 بليون درهم على الطرق والجسور والسكك الحديدية على مدى العقدين المقبلين، في حين أن المملكة العربية السعودية خصصت 5.3 بليون دولار أمريكي 19.45 بليون درهم لتطوير وبناء أكثر من 3500 مدرسة.

وأكثر هذه الاستثمارات لفتاً للأنظار هي الـ 15 بليون دولار 55 بليون درهم ، الموضوعة في مشروع السكك الحديدية لعموم دول مجلس التعاون الخليجي، المشروع الذي يهدف إلى تسهيل السفر بين دول المجلس. كما سيتم الوقوف خلال قمة البنية التحتية على آخر مستجدات البناء في ميناء خليفة والمنطقة الصناعية.

و قال الدكتور نيل كيركباتريك، رئيس إدارة البيئة والاستدامة في رويال جروب: «إن أبو ظبي والإمارات العربية المتحدة تركتا أثراً كبيراً في مجال الاستدامة البيئية أكثر من أي مدينة أو بلد في العالم، وذلك تحت قيادة حكومتنا الرشيدة، فنحن محظوظون لأن لدينا عدداً من أكثر الأنظمة المتقدمة والأدوات لمساعدتنا في تقليل وتخفيف الآثار البيئية الضارة.

وفي تصريح لغرفة تجارة وصناعة دبي، تبين أن قيمة الاستثمارات في سوق المباني الخضراء ستتضاعف من 1.37 تريليون دولار حالياً لتصل إلى 2.74 تريليون دولار في حلول عام 2020، وذلك مع تزايد عدد شركات البناء التي تنفذ نماذج الأعمال الايكولوجية، وقمة الشرق الأوسط للمباني الخضراء تعد تكملة مثالية لمعرض البناء الأخضر.



 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة