عنيزة - خالد الروقي

وقع ثلة من منتسبي نادي النصر في حرج كبير وورطة لا مخرج منها بعد أن حقق مهاجمه الكويتي المبدع بدر المطوع بالتقاسم مع الكاميروني صامويل إيتو جائزة هداف العالم المقدمة من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم حيث يرجع مكمن الإحراج إلى تشكيك هذه الفئة في فترة سابقة بالاتحاد إياه ووصفه بأنه غير معترف به ولا وجود له على خلفية تتويجه لنادي الهلال زعيماً ونادياً للقرن في آسيا وترديد الكثير آنذاك لأقاويل وخزعبلات لا تمت لأرض الواقع بصلة.

ومع إيمان عقلاء الرياضة باستحقاق الهلال للقب الآسيوي الكبير دون منافس يُذكر مثل إيمانهم بمدى استحقاق النجم بدر المطوع لهذا التميز نظير إبداعاته وجهده الواضح مع فريقه القادسية الكويتي ومع منتخب بلاده فإن التواجد في مثل هذا المحفل الكبير يُعتبر رغبة لكل لاعب وخير تتويج لمسيرته لاسيما وهو ينال هذا الشرف من أعلى سلطة كروية ويتواجد بجانب أسماء كروية لامعة لها تاريخ مشرف كما هي الأماني لبعض الأندية التي لم تنل سوى التشكيك والبكاء على الأطلال على مدى عقد من الزمن.

الشأن النصراوي سيبقى محيراً في ظل هذه الظروف فبين تحقيق رغبة لاعبها الفذ وتلبية رغبته ولو من باب التكريم وحتى يكون حافزاً لتألقه في المستقبل وبين التمسك بقناعات غير مقنعة ولا جدوى منها وعليه فإن الأمر سيظل مُعلقاً حتى وقت آخر!