إن المتابع لما يدور في المنطقة العربية عموماً والخليجية خصوصاً يعلم مدى خصوصية مجتعاتنا الخليجية الأصلية وليست المهجنة وما فيها من ولاء وانتماء للأرض وبيعة لولي الأمر ومحبة وتكاتف واهتمام بأن تسير البلاد والعباد للأفضل وأيضا بلا فتن وبلا ثورات وبلا (إرهاب) ولا (حنين) ولا (11مارس) ولا (إذاعات لندن) أو غيرها مطالبات الثورات والانقلابات وتهييج الشارع من مرتزقين من خارج الوطن أفلس تمام وانكشف وتعرى بل إنه كان عاملاً مشكوراً في زيادة اللحمة الوطنية لنا و(شعللتها) أيضا بل وفتحت أعيننا لخطر قريب مننا أسرع في إظهار أجندته الدينيه قبل السياسية فأصبح الكل من أبناء الخليج يعلمون أن هذا الجار هو العدو الحقيقي والخطر الموشك للانقضاض علينا بزحفه ولكن هيهات لهم فرحة..
ففي بعض الدول أصبح يوم الجمعة عبئاً لا حول ولا قوة إلا بالله أما لنا فهو من قبل عيداً للملسمين وأصبح الآن أيضاً عيداً للسعوديين لارتباط القرارات المبهجة به.
مهما كان الحال فالحكم أمر مساسه صعب والأمن أمر التفريط به مستحيل فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح مهما كانت والصحيح أننا باقون في ولائنا وانتمائنا لأرضنا..لقادتنا.. لشريعتنا..
بلا تدخلات أو إملاءات.
نهاية: لزبن بن عمير رحمه الله:
الحكم ما جاكم بمعروف وجميل
إلا بقوات تشق دروبها
والحكم يضرب به بينما من حديد
رضيوا بها وإلا فلا رضيو بها