الجزيرة - الرياض:

حققت شركة الاتصالات السعودية المركز 30 من بين 100 شركة في العالم والمركز الأول في السوق السعودية ضمن مؤشر ® BrandFinance 100 هو المؤشر العالمي لأكثر العلامات التجارية للاتصالات المتنقلة قيمة في العالم والذي ينشر سنوياً بالتعاون مع شركة توتال تيليكوم.

وكانت ® BrandFinance 100 قد نشرت لأول مرة في عام 2011م، أول دراسة متاحة للجمهور تحليل القيمة المالية في العالم لأعلى 100 علامة تجارية للاتصالات المتنقلة، وينشر سنوياً ويشتمل على البيانات من جميع الشركات المدرجة عالميا، حيث تمنح كل ماركة على تصنيف العلامة التجارية وذلك بدراسة مقارنة للقوة والمخاطر والإمكانات المستقبلية لهذه العلامة التجارية بالنسبة لمنافساتها فضلاً عن قيمة العلامة التجارية وهو أيضاً من العناصر المكونة لقطاع الاتصالات.وتمتلك الاتصالات السعودية مجموعة كبيرة من الخدمات الحصرية التي تخص بها عملاءها والتي تتميز بها عن باقي الشركات باعتبارها المشغل الأول للجوالات على مستوى المملكة والأكبر على مستوى المنطقة بشكل عام، كما أنها تملك العديد من البرامج الحصرية التي تجعلها توازي شركات الاتصالات في الدول المتقدمة، كما أن للشركة الأسبقية في إطلاق شبكة الجيل الثالث عالي السرعة لأول مرة في المنطقة عام 2006م كذلك كان لها الأولوية والسبق بترقية أجزاء من شبكتها إلى تقنية HSPA+ لتكون أول مُشغل في المنطقة يقدم هذه التقنية وبسرعة غير مسبوقة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خدمات كويك نت، حيث أصبح بإمكان العملاء الاستمتاع بسرعات الإنترنت الجديدة التي تصل إلى 42 Mbps لتحميل البيانات في المناطق المغطاة بالسرعات الجديدة، كما اعتمدت في عام 2010م تبني تقنية LTE وبذلك تكون أول مُشغل للجوال في المنطقة يتبنى هذه التقنية، ويوظفها لخدمة عملائه، خصوصا أنها الخيار القادم لعصر جديد من الاتصالات المتنقلة، وتتميز الشركة بامتلاكها بنية تحتية تعتبر هي الأكبر والأقوى على مستوى المنطقة قاطبة، إضافة إلى كونها من الشركات الرائدة في مجال شبكات الألياف البصرية والكوابل البحرية ومن المشاركين الرئيسيين في جميع الكوابل البحرية التي تربط جنوب شرق آسيا بغرب أوروبا وأمريكا الشمالية مروراً بمنطقة الشرق الأوسط، كما تملك الشركة إستراتيجية طموحه لتطوير وتوسعة شبكتها الدولية، لتلبية الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت لمشتركي الشركة بصفة خاصة، والمملكة والمنطقة بصفة عامة، وذلك من خلال الربط مع بقية دول العالم بتقنيات وسائل التراسل ذات الجودة العالية.