|
الجزيرة - فهد الديدب:
تشهد الانتخابات البلدية أثناء الحملات الانتخابية رواجاً لأصناف وأشكال متعددة من الولائم والتي تقدم على شكل بوفيهات مفتوحة.. وعلى شكل «مفاطيح» «بالطريقة التقليدية» والتي توضع للاحتفاء بالزائرين لمقرات الانتخابات.
وقد اختلف الكثيرون في تأثير هذه الولائم على القرار الانتخابي، فبينما يؤكد البعض أن لها (مفعول السحر) في إقناع الناس وإرضائهم.. يؤكد آخرون أن تأثيرها (مؤقت) وغير دائم ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال.
أحد الظرفاء يقول: لم أترك مقراً إلا وقد دخلته ولم يقنعني بالتصويت إلا صاحب (المفاطيح) والذي حقق الفوز ولله الحمد، يقول: خجلت من نفسي.. وأنا أهم بالتصويت من تجاوزه.. وقمت بالتصويت له دون سواه؛ فقد أخجلني بكرمه وجودة ما يقدمه من طعام ومفاطيح.. لا تقاوم.
ويعلق آخر: بأن «للولائم» تأثيراً مؤقتاً؛ حيث تقرر التصويت لصاحب الضيافة.. قبل العشاء.. وبعد أن تصل لمرحلة (الشبع) تشعر بثقل في التفكير والحركة.. وتعيد الحسابات من جديد!!.
ويعلق آخر بقوله: (ما يخدم بخيل).. ومن يدسم الشوارب سندسم له التصويت ونخلص له.. أما (المتقشفون) فمن الآن: لا مكان لهم في تفكير؛ فمن يبخل أثناء الحملات الانتخابية فسيبخل علينا بلقائه وأعماله وإنجازاته.