سحب الكثير من صلاحيات عضو الإدارة الاتحادية فراس التركي وإعفاؤه من بعض المهام كالاستثمار وأمانة صندوق النادي أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الإجراء وتوقيته وما زاد في الغموض تلك التبريرات الضعيفة لمدير المركز الإعلامي بالاتحاد الذي كان عاجزاً عن الإجابة عن تساؤلات البرامج الرياضية والإعلاميين.
لو كان الحماس الاتفاقي - إدارياً ولاعبين - طوال الموسم مثلما حدث قبل مباراة فريقهم أمام الهلال لأصبح وضع الفريق مختلفاً وربما يكون له نصيب من إحدى بطولات الموسم، فالاتفاق فريق كبير ويستطيع أن يحقق إنجازات كبيرة ويحقق له مكانة متميزة ولكن بعض أبنائه يظلمه بالتقصير في حقه.
يتعرَّض اللاعب الكويتي بدر المطوع لإحباطات متتالية منذ انضمامه للنصر، فبعد فصله من عمله بالكويت جاء حرمانه من حضور حفل التكريم العالمي بمناسبة فوزه بلقب هداف العالم، وهذا ما يوجب على الإدارة النصراوية أن تتدخل بسرعة لرفع معنويات اللاعب وتوفير الأجواء النفسية المناسبة له لتقديم أفضل العطاءات للفريق.
لم يكن رئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان مجبراً على عقد مؤتمر صحفي ليوضح فيه للرأي العام حقيقة اللوائح الداخلية التي تحدد واجبات وحقوق اللاعبين، فتلك الأمور تخص الإدارة واللاعبين وقضايا داخلية ولكن إيمان البلطان بالشفافية والصراحة والوضوح جعله يقدم على تلك الخطوة التي تعكس احترام الرئيس الشبابي للاعبي وجماهير الشباب وللرأي العام الرياضي كاملاً.
الوجه الجديد للبرامج الرياضية اليومية والأسبوعية في قناتنا الرياضية السعودية جعلها تقتحم المنافسة بقوة مع القنوات الفضائية الأخرى، بل وتتصدر الأفضلية وهذا ما أسعد كل الرياضيين السعوديين وهم يرون قناتهم الوطنية بتلك الكيفية المشرفة واللائقة بها.
أحد كُتّاب الصحافة الرياضية تفرغ مؤخراً لتأليب وتحريض السلطة الرياضية ضد كُتّاب وإعلاميين رياضيين بشكل عجيب. وهذه السلوكيات الانتهازية مرفوضة من الجميع، فالقيادة الرياضية والمسئولون على دراية تامة ومعرفة بكل تفاصيل الأمور وليسوا بحاجة إلى من يحرضهم أو يؤلبهم، بل إنهم يرفضون مثل تلك الانتهازية البغيضة والسلوكيات التي تعكس نفسية مريضة.