دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز فعاليات برنامج (أبشر بالخير) بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود في مقر الطالبات بعليشة، بالتزامن مع تدشين البرنامج للطلاب في مقر العمادة بالدرعية, وذلك بحضور عميد السنة التحضيرية الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان ووكلاء العمادة والعديد من المهتمين بالعمل التطوعي, وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الأستاذ عبد السلام بن صالح الراجحي والأمين العام للجنة الأستاذ محمد الزهراني. وقد بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم, ثم تم عرض مقاطع عن الحملات التطوعية التي قام بها الطلاب مؤخراً, ثم فيلم أبشر بالخير, بعد ذلك ألقى الدكتور عبد العزيز العثمان كلمة ترحيبية, أوضح فيها أن السنة التحضيرية منذ تأسيسها كانت وما زالت حريصة على غرس حب العمل التطوعي في نفوس الطلاب وتشجيعهم.

من جانبه أشاد الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء الأستاذ محمد عايض الزهراني في كلمته بطلاب وطالبات السنة التحضيرية لما لمسه فيهم من حب الخير والحرص على المشاركة في شتى أنواع العمل التطوعي.

بعد ذلك ألقت وكيلة العمادة للطالبات الدكتورة فاتن الزامل كلمة تحدثت فيها عن فضل العمل التطوعي في الدنيا والآخرة. تبع ذلك كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز, أشارت فيها إلى أن ديننا الحنيف يحثنا على التطوع ومساعدة الآخرين ومد يد العون لهم, معبرة عن سعادتها بما شاهدته من أعمال تطوعية مميزة لطلاب وطالبات التحضيرية.

واختتم الحفل بتكريم ضيوف الشرف والجهات القائمة على البرنامج ورعاته, ثم انتقل الجميع إلى تدشين معرض صور فعالياته وأنشطته، ثم شارك الضيوف بغرس شجرة أبشر بالخير بوصفها رمزاً للعمل التطوعي بعمادة السنة التحضيرية، ونُظّم في نهاية المطاف زيارة للسادة الضيوف داخل العمادة للاطلاع عن كثب على تجربة التحضيرية الرائدة.