|
تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس
بدأ شهر إبريل بجلستين متواضعتين لكنها على الاتجاه الصحيح (الصاعد) أنهت تعاملات السوق عند مستوى 6616 نقطة وهو المستوى الذي تحدثنا عن إمكانية وصول المؤشر العام إليه خلال متابعة الأسبوع الماضي وكان الدور البارز من سابك التي أغلقت هي أيضاً بنمط متوازن يشير إلى محاولة لاختبار مناطق ومقاومات يناير الماضي حيث جرب السهم نفسه عند 106،5 ريال ولم يتضح حجم كبير من البيوع بل كانت متوازنة، وكانت أسهم المضاربة خصوصا المتواجدة في قطاع التأمين تملأ قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا ويلف مؤشر القطاع حول حاجز نفسي وهو 900 نقطة لابد من احترامه (استراحة) واستمرت الإشاعات في إرهاق سهم عذيب دون خانة العشر ريالات هذه المرة أغلق بالنسبة القصوى مرتفعاً، وبإغلاق السوق عند 6616 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد لكن هناك إمكانية لتوسيع نطاق تذبذبه وتنشيط أكثر للمؤشر العام من حيث النقاط لكن على سلم الصعود.
جلسة اليوم
آخر ثلاث جلسات للسوق تشير إلى ارتفاع في حجم التداول مع حفاظ ملفت لسلم الصعود هذا يشير إلى احتمال استمرارية حصد نقاط المؤشر العام إلى مناطق تم ذكرها وهي (7050 – 7150 نقطة) والدعم يرجح أن يكون بالطبع من القطاع البتروكيماوي والمصرفي بالإضافة إلى سهم الاتصالات حيث لديه هدف متوقع عند 41 ريالا، وعليه نتوقع أن يستمر الصعود إلى مستوى 6697 نقطة والإغلاق عند 6669 نقطة لجلسة اليوم.