الجوف - أحمد الحجاج

بمناسبة الأمر السامي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، باعتماد إنشاء مدينة طبية بالجوف تحدث عدد من مديري المراكز الطبية لصحيفة (الجزيرة). وبهذه المناسبة تحدث مدير مستشفى دومة الجندل الدكتور هشام الحسن، فقال: إن اللفتة الكريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على ما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها ومنها إنشاء «مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الطبية لخدمة مناطق المملكة الشمالية» لتشمل مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالجوف، وإنشاء مراكز للأورام، والقلب، والعلوم العصبية، ومستشفى للعيون، ومستشفى تأهيلي ليصبح إجماليها 1000 سرير، و200 عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة، لدلالة على حرص ولاة الامر على صحة أبناء المملكة بشكل عام وأبناء المناطق الشمالية على وجه الخصوص لتصل الخدمات الطبية إلى شعب المملكة.

إن هذه المدينة من شأنها أن تسهم في رفع مستوى ونوعية الخدمات الطبية في المناطق الشمالية المقدمة لجميع المرضى لتشمل على مراكز متخصصة وفق أحدث المعايير العالمية بالخدمة الطبية، فهنيئاً للشعب السعودي بقيادته. كما أبارك للجميع أبناء وبنات هذا الوطن الكريم هذه الأوامر الملكية التي صدرت في جمعة الخير، وإن أبناء هذا الوطن لا يستغربون هذه الأوامر الملكية من الحكومة الرشيدة التي عودتهم على الكثير من القرارات التي تتلمس حاجاتهم في كل حين، وأسأل الله الكريم أن يديم على قائد مسيرة البناء والنماء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لباس الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه، وأن يحفظ لبلدنا نعمة الأمن والأمان ويديم علينا شكر هذه النعم.

وتحدث مدير مركز طب الأسنان التخصصي بدومة الجندل عبد الرحمن صالح الحجاج، فقال: نرفع شكرا خالصا ينبع من جوف أهل الجوف، يطوقه لؤلؤ الوفاء والحب والإخلاص لقائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين نرسله عبر الصفحات البيضاء التي تشبه بياض يدك الكريمة المعطاء، لتعبر لك عن امتناننا على ما قدمته للوطن بصفة عامة ولمنطقة الجوف بصفة خاصة وما قدمته للحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا والمتمثل بأمرك الكريم بإنشاء مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية بمنطقة الجوف، وبإنشاء هذه المدينة سوف تغني أهالي منطقة الشمال بصفة عامة عن السفر إلى الخارج طلب للعلاج، أدام الله عزك وأدام ربي عليك لباس الصحة والعافية، ودمت لنا وللوطن الحبيب، وأيضاً لا يفوتني أن أقدم كل الشكر والتقدير لصاحب الفضل الأول بعد الله في إقامة هذا الصرح الطبي في منطقتنا الحبيبة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير الجوف، وأيضاً الشكر موصول لعراب الصحة بالمنطقة الذي لا يدخر جهداً في الرقي بمستوى الصحة بالمنطقة الدكتور عبد الله المعلم مدير عام الشؤون الصحية بالجوف والشكر كل الشكر لمن ساهم ولو حتى بالكلمة الصادقة في إقامة هذه المدينة في منطقة الجوف، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. وبين مدير مركز صحي الملك فهد بدومة الجندل حمدان مبارك الزارع، أن القرارات والأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بجمعة الوفاء الموافق: 13-4-1432هـ وما حملته هذه القرارات من الفائدة العظيمة التي تهم المواطن السعودي بكافة شرائحه ومن بين هذه القرارات ما خص به هذه المنطقة بإنشاء مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية والتي ستكون بمشيئة الله رافداً من روافد العطاء لسكان المنطقة الشمالية عامة ولسكان منطقة الجوف خاصة، وإنني بهذه المناسبة أسأل الله الكريم أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لباس الصحة والعافية وأن يسدد على الخير خطاه وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان.

من جهته تحدث مدير مركز التنمية بدومة الجندل محمد عبيد الجوفي بقوله: إن الأوامر الملكية تؤكد عمق التلاحم بين القائد وشعبه فالأوامر الملكية جاءت تلبية لمتطلبات المواطنين وللتطوير والاستقرار والأمن لجميع المواطنين ومنها اعتماد مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الطبية لخدمة مناطق المملكة الشمالية لتشمل مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالجوف وإنشاء مراكز للأورام والقلب والعلوم العصبية ومستشفى للعيون ومستشفى تأهيلي ليصبح إجمالها 1000 سرير ومئتي عيادة خارجية ومبنى للإدارة وسكن للمدينة.

نرجو من الله العلي القدير أن يديم على مليكنا المفدى الصحة والعافية على مملكتنا الغالية الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، ونتوجه بالشكر لله عز وجل أن من على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء والعافية، ونبتهل إلى الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يطيل لنا في عمره. كما تحدث مدير مركز صحي الغرب بدومة الجندل الأستاذ أنور بلال الزارع فقال: أتقدم باسمي ونيابة عن زملائي موظفي مركز صحي الغرب بدومة الجندل بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على ما تحظى به منطقة الجوف وسائر مناطق المملكة من اهتمام سواء بالمشروعات الخدمية والتنموية التي تهدف إلى الارتقاء بصحة المواطن وتيسير كافة سبل العيش الكريم في وطننا الحبيب، وأخص بالذكر مشروع المدن الطبية الذي أمر به الأمر السامي الكريم والذي يهدف إلى النهوض بصحة المواطن وتقديم الخدمة الصحية الكاملة والمتكاملة له بأحدث ما وصلت إليه التقنيات الطبية بحيث تكون قريبة منه.

كما أتقدم لمعالي وزير الصحة ولمدير الشئون الصحية بالجوف بخالص الشكر والثناء على جهودهم الجبارة للنهوض بالصحة بمنطقة الجوف ومحاولاتهم الحثيثة لتذليل أي معوقات أو مشكلات خاصة بالصحة، وأيضاً الارتقاء بالخدمات الصحية والإنشاءات الصحية العديدة التي تخدم المواطنين.

وأخيراً.. قال مدير مركز طب الأسرة بالشرق بدومة الجندل فايز العنزي: بمناسبة صدور قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله باعتماد مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية في منطقة الجوف والتي سوف تكون بعون الله صرحاً طبياً متكاملاً لكافة الخدمات الصحية لمنطقة الجوف خاصة والمنطقة الشمالية عامة والحد من السفر داخل وخارج المملكة للبحث عن العلاج وهذا إن دل، فإنما يدل على حرص ملكنا حفظه الله على أبناء مناطق المملكة عامة، والشكر موصول لأمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز على دعمه للمشاريع بمنطقة الجوف عامة والمشاريع الصحية خاصة ونتقدم بالشكر الجزيل إلى وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة على اهتمامة بدعم المشاريع الصحية ولا ننسى أيضاً الجهود المميزة لسعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف على جهوده في الرفع من مستوى الخدمات الصحية بمنطقة الجوف حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وبلادنا من كل مكروه.