|
الجزيرة - ياسر الجلاجل
هناك الكثير من المطالب من المجلس البلدي القادم والذي يحمل على عاتقه تلبية مطالبات المواطنين فيما يخص الشأن البلدي للحي الذي يقطنه، من هموم وإصلاحات مراقبة لعمل البلديات في المناطق والمدن.
«الجزيرة» بدورها قامت بعمل استطلاع لدور المجالس البلدية في دورته الثانية ومطالبتهم وماذا يريدون من المنتخبين في البداية قال عبدالرحمن الشمراني نريد من المجلس البلدي القادم أكثر جرأة وأكثر تطبيق لوائح وأنظمته وصلاحيات المجالس البلدية لا نريد مجلس يبحث عن الإعلام وينسى هم المواطن ومطالبه في الحي، فيما أكد فيحان العتيبي أن المجلس البلدي الأول على وشك النهاية، وقد نجد له العذر بعض الشيء كونه أول مجلس بلدي لكن على المجلس الجديد استنزاف طاقاته لرفاهية سكان الأحياء من المواطنين إضافة أن يكون المواطن له الأولوية في كل شيء، وطالب بحل جذري للزحمة المرورية في المدن الكبيرة من خلال وجود الخدمات الحكومية في جميع الأحياء، من جهة طالب المواطن عبدالرحمن القحطاني بأحياء نموذجية مكتملة الخدمات من بنى تحتية وغيرها وفروع للخدمات الحكومية.
وشدد المواطن محمد الناخبي على المراقبة في تنفيذ مشاريع البلديات من قبل المجلس البلدي وقال إن المجلس البلدي عليه مراقبة المشاريع التي تقيمها بشكل مباشر من قبل الأعضاء ويجب عليهم أن يكونوا هذه المراقبة في الميدان وليس على الورق فقط لأنهم يحملون أمانة هموم ومطالب أهلي الحي الذين انتخبوهم، وطالب المواطن محمد القيسي بخدمات الصرف الصحي للأحياء وتكثيف النظافة المراقبة عليها بشكل دقيق وكبير إضافة إلى وجود العمالة المخالفة داخل الأحياء السكنية واصطفافها في الشوارع القريبة من الحي مما تشكل خطر أمني على الحي وأبنائه، وقال المواطن نواف الدفاني أن على المجلس البلدي الجديد أن يثبت فاعليته وأن انتخابه يجب أن يكون له مردود معنوي وعملي على أهالي الحي في صلاحياته الممنوحة له مطالباً أن تكون هذه الصلاحيات قيد التنفيذ وليس التسويف والمجاملة على حساب المواطن.