|
تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
هبوط في الجلسة كانت ذروته 6537 نقطة بسبب سابك والمصارف حيث فضلت شريحة من المتعاملين البيع والانتظار خارج أسوار السوق خصوصاً من قام بالشراء من مستويات 5231 - 5950 نقطة في القطاع المصرفي والقطاع البتروكيماوي ويبدو أنها شريحة من فئة (المضاربين)، لكن لا ننسى أن فئة أخرى توازيها تترصد بالسوق وتبني مراكزها ومعروف أنها تتسم بالنفس الطويل، وفي نهاية الجلسة شهدت بعض أسهم النمو دخولاً للسيولة لكن ارتطام سابك بمستوى 107 ريالات أربع جلسات جعل البعض يعدل عن الشراء، ولا يزال المتعاملين منقسمين على بعض والسبب طول وقصر النفس الاستثماري لهم وهو ما يجعل المؤشر العام يتقلب في منطقة وعرة، وبإغلاق السوق عند 6548 نقطة يكون الاتجاه جانبي للجلسات الخمس الأخيرة.
جلسة اليوم
القطاع المصرفي وأسهم قيادية كسابك ومعادن عادت للعبث مع سلم الصعود ويظهر من الحركة الفنية أن الجلسات السبع الأخيرة للقطاع المصرفي تشير إلى أنماط متوازنة تميل للبيع أكثر لأن هذا القطاع لا يثق فيه صانع السوق وغير مكشوف وليس من السهولة رصد توقعات النمو فيه لذا يبدو أن السوق يميل لتوسيع نطاق تذبذبه وتسجيل قاع صاعد يجدد فيها عزومه لإكمال الصعود مجدداً فوق مستوى 6767 نقطة قريباً لكن هذا السيناريو هو الأقرب والأكثر واقعية، وعليه نتوقع أن يطال السوق تصحيح فني بسيط إلى مستوى 6506 نقطة لجلسة اليوم وهي فرصة جيدة لفريق المشترين.