وقعت شركة النهدي الطبية اتفاقيه مع الهيئه العامة للغذاء والدواء لبدء تطبيق وتفعيل برنامج تيقظ الذي يهدف إلى توعية الجمهور بأهمية سلامة الدواء وصحة المجتمع.

ويقوم المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية «تيقظ» بمتابعة الأدوية بعد تسويقها وتقييمها، واستقبال البلاغات المتعلقة بهذا الشأن، وزياده الوعي الصحي، ومراقبة جودة المستحضرات الصيدلانية، وجمع المعلومات والآراء فيما يخص سلامة الأدوية، والاكتشاف المبكر للأعراض الجانبية والإبلاغ عنها، ووضع الحلول المؤدية لمنعها، واتخاذ القرارات المناسبة حيال مأمونية المستحضرات الصيدلانية والعشبية المتداولة، وستفعل آلية تطبيق البرنامج بالتعاون مع صيدليات النهدي وتدريب جميع صيادلة الشركة لتطبيق هذا البرنامج.

وقال رئيس شركة النهدي الطبية الصيدلي بندر طلعت حموه: إن شركة النهدي تعمل دائماً على تسخير جميع إمكاناتها لكل ما يخدم الصالح العام لهذا الوطن المعطاء، وإيماناً منا بالدور الفعال الذي تؤديه هذه الجهات من تطبيق برامج تضمن توفير أفضل المستحضرات الدوائية ومراقبة مستوى الجودة للمنتجات ذات العلاقة المباشرة بالفرد والمجتمع فإن مبدأ الشراكة مع القطاع الصحي يمثل أحد خطوط الدفاع الأولى والأدوات المستخدمة لخدمة المجتمع بتسخير شبكة واسعة من صيدليات النهدي المنتشرة في أرجاء المعمورة لتنفيذ مثل هذه البرامج وأضاف: إن آلية تطبيق البرنامج تتلخص في توفير نماذج مخصصة مصاغة بصورة علمية داخل الصيدليات لتدوين البيانات وملاحظات الجمهور على الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة وبمساعدة الصيدلي ووضعها في صناديق مخصصة لذلك داخل الصيدليات، ومن ثم يتم جمع هذه البيانات بصورة دورية من قبل إحدى شركات الخدمات البريدية لإيصالها إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء بصورة مستمرة محددة بمواعيد ثابتة لاستكمال تحليل تلك البيانات ووضع التقارير الخاصة بذلك.

وأكد أن التعاون المشترك بين شركة النهدي الطبية وهيئة الغذاء والدواء في هذا المجال يعتبر من أهم مقومات العمل الاجتماعي الناجح لما يتمتع به الطرفان من خبرات علمية وفنية يمكن تسخيرها للحفاظ على صحة المجتمع، وبدورنا ندعو جميع الصيدليات الأخرى لتطبيق مثل هذه البرامج فعقد مثل هذه الاتفاقيات يوضح الدور الاحترافي الذي تعلبه الجهات الرقابية في المملكة للوقوف على كل ما يضمن سلامة وصحة الفرد، والحرص على تفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة في الجانب الرقابي ومشاركته في برامج المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع».