سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تعقيباً على ما نشر في صحيفة الجزيرة في أعداد سابقة حول موضوع قرب الانتخابات للمجالس البلدية والتي تم التمديد لها عقب انتهاء المدة القانونية إلا أنه رغم طول هذه الفترة فإن بعض هذه المجالس لم تحقق ما كان منشوداً منها ولم ترق إلى المستوى المأمول الذي كان المواطن يعقد عليه أمله، حيث جاء دورها كمنصب تشريفي أكثر منه منصب فاعل ولكي نتلاشى السلبيات التي حصلت في الدورة السابقة ونحصل على النتائج المرجوة من هؤلاء الأعضاء.
أولاً: على المعنيين بالانتخابات الاكتفاء بالفترة السابقة للأعضاء السابقين وعدم قبول ترشيحهم لفترة جديدة وذلك لإفساح المجال لأعضاء جدد لخدمة هذا البلد.
ثانياً: عدم قبول أيّ مرشح لا يكون متواجداً وبشكل دائم في المنطقة التي يترشح عنها.
ثالثاً: أن لا يقل المستوى التعليمي لأيّ مرشح عن الثانوية العامة.
رابعاً: بث الوعي لدى الناخبين لانتخاب من يعتقدون أنه سيقوم بخدمة الوطن والمواطن وعدم الانتخاب على أساس شخصي.
خامساً: على الأعضاء المعينين في المجلس دون انتخاب أن يكونوا من أصحاب الخبرة والكفاءة في مجال عملهم ويكونوا على دراية كبيرة بما يحتاجه البلد والمواطن من مشاريع وخدمات.
أخيراً أرجو أن يبتعد الأعضاء الجدد المنتخبون لهذه المجالس عن الحملات الإعلانية المبالغ فيها وما يصاحب ذلك من بذخ وتبذير مذموم كما أرجو أن يكون الأعضاء المنتخبين للمجلس البلدي في محافظة المجمعة من أصحاب الدراية والخبرة وأن يكونوا من المؤهلين لخدمة محافظة المجمعة وأبنائها كما نشكر الأعضاء السابقين على كل ما بذلوه.
أحمد عبدالله المزعل – المجمعة