|
كتب – سلطان الجلمود:
حقق فريق الشباب فوزه الأول في بطولة دوري أبطال آسيا 2011 وذلك بعد أن كسب ضيفه الإمارات الإمارتي بأربعة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد الأمير فيصل بن فهد في إطار مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة. وقلب الشباب النتيجة بعد أن كان الفريق الإماراتي هو البادي في التسجيل عن طريق نبيل الداودي عند الدقيقة (5) حيث سجل أهداف الشباب الأربعة الحسن كيتا هدفين (45) و(49) وحسن معاذ (73) وعبدالله الشهيل (83). وبذلك رفع فريق الشباب رصيده إلى 5 نقاط وصعد للمركز الثاني في المجموعة بينما بقي الإمارات على رصيده 3 نقاط في المركز الثالث في المجموعة. اختلفت الطريقة الفنية بين الفريقين حيث اعتمد المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني انزو هيكتور على طريقة 5-3-2 بينما اعتمد المدير الفني لفريق الإمارات التونسي غازي الغرايري على طريقة 4-4-2 وجاءت البداية غير متوقعة بعد أن بادر الإمارات بالهجوم وشكل ضغط هجوما على مرمى الشباب في الدقائق الأولى وتفوق في العشرين دقيقة الأولى وسرعة تناقل الكرة بين لاعبيه والانتشار الجيد في خط المنتصف.
في المقابل تراجع لاعبو الشباب في بداية هذا الشوط ولم يجد مهاجموه أي فرص مهيأة من لاعبي خط الوسط. واستطاع الإمارات تسجيل هدف مبكر عن طريق مهاجمه نبيل الداودي الذي تلقى تمريرة رائعة من زميله الحاج بوقس توغل بها الداودي وسددها على يسار وليد عبدالله هدفا أول للإمارات (5). واصل فريق الإمارات تفوقه ونجح وليد عبدالله من أنقذ مرماه من فرصة هدف بعد أن سدد نبيل الداودي كرة امسكها وليد بصعوبة (10).
في المقابل كانت أولى المحاولات من الشباب عن طريق على عطيف الذي سدد كرة مرت فوق العارضة (11). وشهدت الدقيقة (20) اخطر كرة للشباب بعد هجمة منظمة بدأت من أحمد عطيف الذي أرسلها إلى الحسن كيتا الذي جهزها لناصر الشمراني واجه المرمى وسددها ونجح الحارس أحمد الشاجي في إبعادها. وتحصل الإماراتي عامر ذيب على بطاقة صفراء (25) بعد إعاقة أحد لاعبي الشباب بينما أهدر نبيل الداودي فرصة تسجيل هدف ثان بعد أن تلقى تمريرة اثر هجمة مرتدة توغل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لبعده وليد عبدالله ببراعة (27). وتحصل الحسن كيتا على بطاقة صفراء(31) وفي العشر دقائق الأخير شكل لاعبو الشباب ضغطا على مرمى الإمارات وأرسل حسن معاذ كرة قوية تجاوزت ناصر الشمراني الذي كان يقف في مواجه المرمى (35).
وطالب ناصر الشمراني بركلة جزاء (36) بعد أن تعرض لإعاقة من المدافع على ربيع بعد أن كان في حالة انفراد بالمرمى ولم يحتسب الحكم أي شي في هذه الكرة وسط استغراب الجميع. وخرج لاعب الشباب على عطيف مصاباً (40) بعد احتكاكه مع احد لاعبي الإمارات وشارك بديلاً عنه كماتشو في أولى التبديلات الشبابية. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع نجح فريق الشباب من تسجيل هدف التعادل عن طريق الحسن كيتا الذي تابع الكرة العرضية من ركلة زاوية لم يتوانى في تسديدها على يمين الشاجي هدفا أول للشباب أعلن بعدها الحكم نهاية هذا الشوط بالتعادل الايجابي بين الفريقين.
في الشوط الثاني اختلف سيناريو فيه عن الشوط الأول حيث سيطر الشباب على غالب فترات هذا الشوط واستطاع لاعبيه الاستحواذ على منطقة المناورة وشكلوا ضغطا هجوميا على مرمى الإمارات. في المقابل تراجع لاعبو الإمارات واعتمدوا على الكرات المرتدة وإرسال الكرات الطويلة للمهاجمين ونجح الشباب في تأكيد تفوقه مبكراً بعد أن أضاف الحسن كيتا الهدف الثاني له ولفريقه 49 من كرة رأسية بعد تمريرة رائعة من زيد المولد من الجهة اليسرى وأرسلها داخل الصندوق لتجد رأس كيتا الذي أرسلها على يمين الشاجي هدفاً ثانياً للشباب. أجرى بعد ذلك مدرب الإمارات تبديلا بخروج مبارك سعيد وإشراك عدنان حسين (60). ونجح الشاجي من إنقاذ مرماه بعد إبعاده كرة كماتشو راسية لضربة ركنية (69).
وعند الدقيقة (73) تمكن حسن معاذ من إضافة الهدف الثالث للشباب بعد أن تلقى تمريرة من كيتا سددها معاذ على يمين الشاجي هدفاً شبابياً ثالثاً. وأخرج وليد عبدالله كرة كريم كركار لضربة ركنية (80) بعد أن سدد من خارج منطقة الجزاء، ونجح البديل الشهيل من إضافة الهدف الرابع بعد أن تلقى تمريرة من كماتشو توغل بها داخل منطقة الجزاء وسددها في المرمى هدفا شبابيا رابعا (83)، وفي الوقت بدل الضائع نجح مساعد ندا في إبعاد كرة الداودي من على خط المرمى وإبعادها لكرة ركنية ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز الشباب بأربعة أهداف مقابل هدف.