|
الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل صدر له كتاب بعنوان (التعليم العالي ما له وما عليه) عن شركة العبيكان للأبحاث والتطوير.. وجاء في مقدمة الكتاب:
تتضارب المفاهيم حول التعليم العالي وتتباين بالتالي التوقعات منه ولا يبدو أن الجدل الحاد حول هذا الموضوع في سبيله إلى التوقف فالاجتهادات المتعارضة والتسويفات المتباينة حوله لا تزال محتدمة ما يجعل هذا التباين في الآراء حول التعليم العالي مشكلة عويصة في هذه البلاد.
وقال المؤلف: إن التعليم العالي من دون تزاوج مع البحث العلمي تعليم مبتور يخرج أعداداً من الطلاب لا يلبثون إلا أن يصبحوا عبئاً على عملية التنمية.. ثم إن البحث العلمي أصبح ضرورة ملحة لأي مجتمع حديث، يستخدمها للتحليل والدراسة والمعرفة واستنباط الحلول لمعالجة مختلف قضاياه الفكرية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وأصبح المنهج العلمي هو الأسلوب الذي يستخدمه المجتمع المتطور في النظر إلى أي قضية من القضايا التي تشغله.
وقال المؤلف عن دور القطاع الخاص:
يجب أن يدرك القطاع الخاص دوره الحيوي في بناء الخبرة المحلية المطلوبة وأن أفضل طريقة لعمل ذلك هو البحث عن المواهب المحلية داخل الجامعات ومن ثم العمل على تطويرها ولكن هذا التوجه من القطاع الخاص يقتضي تقديراً منه لفائدته البعيدة المدى وأن تكاليف مثل هذا الجهد هو استثمار في المستقبل يساعده على تحسين فرصة التنافسية في عصر العولمة.