الدكتور حمود المنصور قدم رواية بعنوان (وثيقة الحرية) يقول في مقطع منها: لم يتردد محمد في قبول المنحة الدراسية والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فهذه البعثة ستحقق له آماله التي كان يتطلع إليها وطموحاته التي كان يحلم به، ورغبته الملحة في مواصلة دراسته ولأن حياته قد علمته أن في السفر فوائد كثيرة.. وقد رأى حياة البادية بين حلها وترحالها وما تحققه من المكاسب المادية والمعنوية في هذا الترحال. إضافة إلى أنه قد أخذ درساً علمياً بانتقاله من صفراء القبلة إلى مدينة الظهران مقر عمله وسعادته هو وأفراد أسرته، لمس فائدته الحسية والمعنوية، لذا ولرغبته الأكيدة وطموحاته وآماله ونتيجة استشاراته لرؤسائه وزملائه ورغبة الشركة الملاحة في ابتعاثه، قرر الموافقة على البعثة ولم يتوقف لحظة واحدة على مفترق الطرق التي بدأت ليلى تتخيلها وتتخيل صعوبة سالكها.