لاهاي - رويترز
مثل ثلاثة كينيين أمس الخميس أمام المحكمة الجنائية الدولية في قضية اندلاع اضطرابات عنيفة قتل خلالها 1200 شخص بعد انتخابات متنازع عليها عام 2007م.
وحضر جلسة المحكمة الوزيران الموقوفان وليام روتو وهنري كوسيجي والمدير التنفيذي للإذاعة جوشوا اراب سانج ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك القتل والنقل التعسفي والاضطهاد.
واستدعت المحكمة الجنائية الدولية ستة من كبار السياسيين والمسؤولين الحكوميين للمثول أمامها على مدى يومين هذا الأسبوع لصلتهم بأعمال العنف التي وقعت في كينيا عامي 2007 و2008م. وقتل أكثر من 1200 شخص في الاضطرابات التي أضرت بشدة بسمعة كينيا كدولة مستقرة في منطقة مضطربة.
وأمام مقر المحكمة تجمع نحو 40 من أعضاء البرلمان الوطني الكيني للاحتجاج على المحاكمة.
وقال محمد علي النائب البرلماني عن مويالي بشمال كينيا «نحن نعارض محاكمات المحكمة الجنائية الدولية لأننا نشعر بأن بوسعنا النظر في قضايانا. هذا لا يصح» مررنا بمشاكل... ومررنا بمواقف متقلبة ونعرف ما حدث والحل الأمثل هو حل محلي».