نواكشوط - (د ب أ)
اتهمت منسقية ما بات يُعرف في موريتانيا ب(شباب 25 فبراير) المطالِبة بإصلاح النظام بعض أعضائها بالانحياز والارتهان لأجندات وبرامج أحزاب سياسية معنية، واعتبرت ذلك يتنافى مع مبادئها. وقالت المنسقية في بيان صدر أمس الخميس بعد اجتماع تقييمي لعملها منذ أكثر من ستة أسابيع: «تأسف منسقية شباب 25 فبراير على انحياز بعض أعضائها علناً إلى مواقف ومصالح ومقترحات بعض الأحزاب السياسية في تناقض واضح مع المبادئ المؤسسة للمنسقية. وعلى هذا الأساس فإن المعنيين يعتبرون تلقائياً منسحبين من المنسقية».
وأكدت ضرورة إعادة هيكلة نفسها من أجل إتاحة الفرصة للمبادرات الشبابية المستقلة التي أثبتت الفترة الماضية جديتها واستقلاليتها. وأعلنت المنسقية نزولها للشارع يوم الثلاثاء القادم وإعلانها التعبئة ليوم الاحتجاج الوطني في 25 نيسان/ إبريل في جميع مقاطعات نواكشوط ومدن الداخل.
وكانت منسقية شباب 25 فبراير قد دعت عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى التحرك سلمياً من أجل إصلاح النظام الموريتاني وإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية.