|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان
استقبل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» والوفد المرافق له الذى يزور مصر وتناول اللقاء بحث سبل دعم مصر للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مصر، والتداعيات والأحداث المتلاحقة، وضرورة استمرار الحوار وتقريب وجهات النظر، لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والعمل على إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني كما تناول أبعاد الموقف الحالي للقضية الفلسطينية الإسرائيلية، وضرورة بذل الجهود والمساعي لإحياء عملية السلام، خاصة في ظل الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر لبى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الدعوة الرسمية التي وجهها له الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمرافقته خلال زيارة الأخير لقطاع غزة، وقال موسى «أنا موافق على الذهاب مع الرئيس عباس إلى غزة، ولا أرى أي مبرر لعدم الدخول في المصالحة الفلسطينية بصرف النظر عن التفاصيل، وأهم شيء ألا يضيع الوقت. وجاء إعلان موسى عقب اجتماع مغلق طلب خلاله أبو مازن رسمياً من الأمين العام مرافقته باسم كل العرب في زيارته إلى غزة، وأكد موسى أنه وافق على هذه المبادرة من أجل العمل على تذليل كافة الصعاب أمام إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، ومن أجل توحيد الصف الفلسطيني أمام التحديات التي تواجهه، وأكد موسى استعداد الجامعة للمساهمة بكل ما يطلب منها بما يدعم إنهاء الانقسام الفلسطيني دون تأخير.