روما - (ا ف ب)
صرح وزير الصناعة الليبي السابق عمر فتحي بن شتوان أمس الخميس إنه فر من مدينة مصراتة المحاصرة على متن مركب صيد وانضم إلى المعارضين للعقيد معمر عمر القذافي. وقال ابن شتوان الذي كان أمين اللجنة الشعبية العامة للصناعة والكهرباء والمعادن من 2004 إلى 2006 أن «القذافي لا مستقبل له الآن».
واتهم الزعيم الليبي وعائلته بتلقي رشاوى كبيرة من صناعة النفط، مؤكداً أن مليارات ما زالت «مخبأة» على الرغم من العقوبات الدولية. وتابع ابن شتوان الذي كان أحد أقطاب اللجان الثورية أن أعضاء آخرين في النظام يريدون الانشقاق عن القذافي لكنهم «يشعرون بخوف كبير»، مؤكداً أن أياً من أعضاء اللجان الشعبية أو «الوزراء لا يؤيد النظام». وقال «سأساعد المعارضة بكل الوسائل التي أملكها».
وبعد رحلة استمرت عشرين ساعة وصل الوزير السابق إلى مالطا الجمعة الماضي لكن وجوده بقي سراً. وقد وافق على التحدث إلى فرانس برس شرط ألا يكشف مكان وجوده.